هشام مبارك استسلم لنوم عميق كلما ركبت الميكروباص لكن بالأمس طارالنوم بسبب حواراتنين ستات حيث سألت واحدة الاخري: ألا ياختي أنا الصبح نسيت إني صامتة انتخابيا ولما جوزي سألني هاتطبخي إيه النهاردة قلتله مصروف البيت خلص يا موكوس ابقي هاتلنا كشري معاك تفتكري ينفع أكمل صمت ولا أعيد اليوم فأجابتها: لو سهو علي ما أظن مفيش مشكلة.. لكن لو كنتي فاكرة يبقي تطعمي ستين ناخب.. عايزين ياحبيبتي نتعلم بقي نشارك في السياسة فعادت الأولي تسأل من جديد: علي كده لو جوزك طقت في دماغه إنه يبوسك يبقي صمتك باظ؟ فقالت الثانية: لوده حصل يغور الصمت الانتخابي في داهية.. وهو يعني أحنا من إمتي كان لينا في السياسة!