تعهد د. محمد مرسي المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية بتوفير جميع الاحتياجات التي تقدم بها ذوو الاحتياجات الخاصة من تعليم ورعاية صحية، مؤكدا علي ضرورة زيادة نسبة تمثيلهم ل01٪ في الوظائف العامة.. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده امس مع عدد من المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة لعرض مشروع النهضة. وقع الدكتور محمد مرسي برتوكولاً ومذكرة تفاهم للرعاية الصحية للمعاقين بين الجمعية الطبية الإسلامية، والنقابة الخاصة بالعاملين في التربية الخاصة. وردا علي تساؤل من أحد المعاقين حول ولائه حال توليه الرئاسة سيكون لمن "الشعب أو المرشد"، قال محمد مرسي ان الولاء في حالة فوزه بالرئاسة سيكون لله عز وجل وليس للمرشد، قائلا "الشعب سينتخبنا والرئيس سيقف علي مسافة واحدة من الجميع، وأرفض الخصوصية للإخوان أو الحزب، والمرشد واحد من الشعب أقدره وأحترمه وأستاذي وأنا أفخر أني ابن الإخوان المسلمين فكرا وعطاء، فالجماعة علمتني كيف أقف هذه الوقفة، لكن أمام القانون، هو أحد المواطنين بالنسبة لرئيس الجمهورية، ولا مجال للكلام في هذا". وأكد أن حق المعاقين مكفول في الدستور والقوانين التي تعالج المجتمع، وتابع: "لن نستجيب لمجرد مطالب، ولكن سيتم تفعيل دور المجلس القومي للمعاقين، بعيدا عن الاختيارات الهادفة لتحقيق مصالح خاصة، منتقدا رعاية الدولة لنقابة العاملين بالتربية الخاصة". وأضاف قائلا "الآن هناك إمكانية فعل أفضل من ذي قبل والمسئولية أكبر، وأفكر جدياً أن إنشاء هيئة قومية حكومية عامة لذوي الاحتياجات الخاصة تتبع رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء، تعبر عن من ينتمي إليها، وتكون لها موازنة في الدولة، ولها فروع، وتتولي هذا الأمر في التواصل مع القطاع بأكلمه، والجهات المعنية بالخدمة في التعليم والصحة والتدريب وهذا حق وواجب علينا". وشهد المؤتمر مقاطعة من أحد المعاقين المشاركين، وطالب "مرسي" بالمشاركة والمساواة حتي لو في "الحروب"، وأكد أنهم أعدوا ورقة بحثية تشمل مطالبهم وإمكانية مشاركتهم في مشروع النهضة. وتعهد "مرسي" بتخصيص إدارات فنية نوعية داخل كل وزارة خاصة لأصحاب الاحتياجات الخاصة، ضمن هيكل الدولة، مقترحاً لقاءات مع الفريق الخاص بمشروع النهضة لبحث المطالب والمناقشات. ومن جانبه، قال الدكتور طارق معوض، نقيب العاملين في مجال التربية الخاصة وأحد المعاقين، إن ذوي الإعاقة يمثلون حوالي من 01- 21 مليون معاق في مصر، لا أحد ينظر إليهم بعين الرعاية والتقدير.