[email protected] موضوعات كثيرة شغلتني هذا الأسبوع يستحق كل منها أن يكون مقالاً منفصلاً، ولكني فضلت أن أعرض لها كلها دون أن أغلب موضوعاً علي الآخر . حوار مع الزميل العزيز الصحفي التركي عبدالله ايدوغان مدير مكتب وكالة الأنباء التركية »إخلاص« بالقاهرة تطرق إلي قضية تباطؤ مصر في استغلال الطاقة الشمسية الهائلة التي أنعم بها الله علي بلدنا طوال العام، وكيف يمكن أن تصبح هذه الطاقة بديلاً لمصادر الطاقة الأخري مثل البترول والغاز التي يمكن تصديرها والاستفادة بها كقيمة مضافة ومورد مهم للدخل القومي. تري من المسئول؟! هل هي الحكومة التي لا تفكر ولا تخطط في هذا الاتجاه، أم وزارة الكهرباء التي عجزت أن توفر لنا الكهرباء في الصيف بحجة عدم توافر المازوت أو الغاز الذي هو وقود محطات الكهرباء؟!.. الاثنان متهمان ومدانان!! في طريقي لقضاء سويعات علي شاطئ بحيرة قارون بالفيوم في الجزء الواقع ناحية المنطقة الصناعية بكوم أوشيم مررت بطريق داوود المؤدي إلي إدارة مرور سنورس المؤدي إلي سوق السبت الرئيسي للمواشي ، المؤدي إلي كثير من القري الآهلة بالسكان، المؤدي إلي كثير من المصانع والمزارع السمكية وغيرها من المشروعات الاستثمارية التي كلفت أصحابها الملايين فضلاً عن بعض المنتجعات السياحية غير المستغلة استغلالاً حقيقياً بسبب الإهمال التام لتعبيد طريق العذاب الذي يجعل من يمر به يندم أشد الندم علي أن يقترب من المنطقة بقية حياته، ويجعل أي مستثمر أو رجل أعمال يطفش من أول زيارة. تري من ألوم: محافظ الفيوم الذي هو أدري الناس بالمشكلة والحالة المتردية للطريق دون أن يعمل علي حلهاً.. أم ألوم هيئة الطرق؟!.. الاثنان متهمان ومدانان!! سفلتة أم كلفتة؟!.. سؤال يفرض نفسه علي المستخدم لأي طريق جديد أو أي طريق يعاد تجديده.. فالأسفلت المستخدم يبدو غير مطابق للمواصفات، ويمكن اكتشاف ذلك بسهولة بمجرد عبور الطرق »المبعجرة« الكثيرة.. أيضاً هناك ما يمكن ان نطلق عليه عملية نصب واضحة تتم عند تسليم الطرق »المتكلفتة«.. فجوانب الطريق من اليمين واليسار غير مكتملة رغم أن المساحة محسوبة ومحاسب عليها بالسنتيمتر.. تري من المسئول: هل هي الشركة المكلفة بتنفيذ الطريق، أم المهندس الذي يوقع علي محاضر الاستلام دون الاهتمام إذا كانت مطابقة أو غير مطابقة للمواصفات؟!.. الاثنان متهمان ومدانان!! كتبت الأسبوع الماضي عن سلوكيات تلاميذ المدارس وطلبة الجامعات التي أصبحت لا تتسم بالاحترام والتوقير تجاه أساتذتهم كما كانت الأمور في الزمن القريب.. بعدها بعدة أيام قرأت عن فصل تلميذ ببورسعيد لاعتدائه بالمطواة علي أستاذه ومعلمه!!.. وبالأمس قرأت في »الأخبار« عن تلميذ قتل زميله في مقهي انترنت بالأسكندرية. .. تري من المسئول عن مثل هذه السلوكيات الشاذة هل هي وزارة التعليم التي لم تعد تهتم لا في مناهجها ولا في تعاملات نظارها ومدرسيها بالعملية التربوية؟!.. أم هي الأسرة التي تنازلت عن دورها رغم انفها و»اتلهت« في توفير لقمة العيش من أي سبيل، وتركت أصدقاء السوء وبرامج التليفزيون البعيدة عن الواقع والقيم تربي أولادها وبناتها؟!.. الاثنان متهمان ومدانان!!