تباينت ردود أفعال مرشحي الرئاسة تجاه أحداث الاعتصام أمام وزارة الدفاع في العباسية.. حيث عارضت الأغلبية مثل هذه الاعتصامات. اعتبر أبو العز الحريري مرشح الرئاسة أن إعتصام بعض الشباب وأنصار المرشح المستبعد حازم صلاح أبو اسماعيل بمحيط وزارة الدفاع بالعباسية أمر خاطئ.. مشيرا الي أنه يجب أن تتحول الاعتصامات الي الميادين المعتادة مثل التحرير بصرف النظر عن مدي موافقته علي الاعتصام وأسبابه. وأضاف أن إقتراب الاعتصام من محيط وزارة الدفاع يخلق وضعا أمنيا غير محبب ومن الممكن أن يستثير الكثير من المعتصمين وتؤدي الي استجلاب آخرين من أماكن أخري . وأشار مرشح الرئاسة أن دفع الشباب الي الاعتصام هناك جاء من شخصيات بعينها وهذا بالطبع سيؤدي الي اندساس بلطجية لهم بدعوي الحفاظ علي الجيش المصري الامر الذي سيخلق حالة من التدهور الامني في المنطقة. وفي السياق ذاته اكد الفريق حسام خير الله المرشح لرئاسة الجمهورية ان هناك طرفا ثالثا لايريد الاستقرار للبلاد فكلما اقتربنا من انجاز المهام ونقل السلطة وانهاء المرحة الانتقالية تظهر بعض القلاقل التي تحاول ان تبث الفوضي والبلطجة في البلاد وتعطل المصالح، وتحاول ان تعود بالبلاد الي الوراء ويتساءل خير الله لمصلحة من هذا العبث والانفلات الذي يحدث في العباسية ولماذا يصر هؤلاء المعتصمون علي البقاء وعدم فض الاعتصام حتي لا نتيح الفرصة للبلطجية واصحاب المصالح العبث بأمن البلاد واستقرارها. وحذر خير الله من العودة بمصر إلي مشهد الفوضي ودعا المتظاهرين إلي التحلي بالهدوء . من جهته.. قام المرشح للرئاسة خالد علي بزيارة المصابين من معتصمي العباسية في مستشفي الدمرداش وقال إن من ضمن المصابين مواطن مصري مسيحي يدعي ادوار وهو يرقد في العناية المركزة وطفل لم يتجاوز ال15 عاما مصاب بطلقات الرش و5 مصابين بالرصاص الحي، معبرا عن رفضه القاطع لاستخدام القوة المفرطة والبلطجة والرصاص الحي لفض الاعتصام بصرف النظر عن مدي اتفاق القوي السياسية حول مضمون الإعتصام أو مطالبه. وعبر محمد سليم العوا المرشح للرئاسة عن إدانته البالغة للاعتداءات المتكررة ضد المعتصمين أمام وزارة الدفاع وما نتج عنها من وفيات واصابات مما يعيد المشاهد الدامية المؤسفة للمواطنين المصريين. واهاب العوا بالمجلس الاعلي للقوات المسلحة وبجميع اجهزة الدولة المعنية بتحمل مسئولياتها نحو توفير الحماية الكاملة للمعتصمين وحمايتهم من أي اعتداءات من قبل البلطجية المأجورين. كما دعا المتظاهرين بتجنب جميع مظاهر العنف ما امكنهم إلي ذلك سبيلا حتي يتم تفويت الفرصة علي من يتربصون بالبلاد.