عصام السباعى اسمحوا لي أن أطرح 01 اسئلة للأغبياء من أمثالي الذين توصلوا الي الاجابات وفضلوا أن يجعلوها في صورة تساؤلات وأدعو كل الأذكياء مشاركتنا في حل علامات الاستفهام التي حرنا فيها منذ بداية الثورة وأصبحت تؤرقنا ليل نهار.. وهكذا كان بعض من هذه الاسئلة بدون ترتيب : هل يكون منطقيا أن أدعو الي اعتصام مفتوح أمام منزل الشيخ الورع الوقور الصادق الأمين الداعية الي الله حازم صلاح ابو اسماعيل ولا ينتهي الا بعد أن يخرج لنا شهادة من ادارة الهجرة الأمريكية وموثقة من السفارة المصرية بواشنطن أو الامريكية بالقاهرة لتطمئن قلوبنا بأنه كان معنا كما نعرفه ولم يكن كذابا مخادعا والعياذ بالله ؟! ماذا تقول التقارير التي ترسلها السفارة الامريكية يوميا إلي واشنطن عن الجدل الدائر حول الجنسية الأمريكية لوالدة الشيخ حازم أبو اسماعيل وماذا يقول من يتلقاها اذا كانت شهادة الخارجية الأمريكية صحيحة والشيخ يقول مزورة أو كانت مزورة ولجنة الانتخابات الرئاسية تقول انها سليمة.. أتمني أن أسمع رأي السفيرة الامريكية في جنسية مواطنة أمريكية ؟ هل يفتقد أحد تعليق مجلس الشعب لجلساته أسبوعا وهل سيشعر بالأسي اذا تم مد عملية التعليق حتي انتهاء انتخابات الرئاسة ؟ هل جاءت ردود الأفعال علي واقعة المحامي المصري الجيزاوي والقبض عليه في جدة بتهمة تهريب المخدرات عفوية أم مدبرة.. والأهم هل عجزت مصرعن حماية السفارات الأجنبية علي أرضها.. ولماذا لم يكن موقف التوانسة الذين تحتضن السعودية رئيسهم الهارب من السفارة السعودية في بلادهم بتلك الحدة التي حدثت عندنا ؟ هل من المصادفة أن نجد نفس البشر من النخبة علي الساحة السياسية وفي بعض وسائل الاعلام يقودون المسيرة الثورية للتحطيم والسب والقذف وحث الجماهير علي المشاركة في هذه الأعمال الوطنية منذ بداية الثورة وحتي الآن !؟ هل يوجد في مصر وزير للخارجية.. أم لا توجد حكومة من الأصل !؟ هل كان التصعيد في الشارع السياسي في مثل هذا التوقيت بنفس طريقة التصعيد في أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء عفويا أم أن هناك من يشعل الفتيل.. ولماذا.. وهل يعلم أولو الأمر بما وراء ذلك.. ولماذا لا يتم مصارحة الناس بالحقائق أم انها خطوة مؤجلة لحين تسليم السلطة لحكومة مدنية !؟ هل تعني مواقف القوي السياسية انها تريد مد الفترة الانتقالية أم أن بعضها يرغب في بدء اللعبة من أول السطر بانتخابات برلمانية واجراءات جديدة للانتخابات الرئاسية وهل يمكن أن نقرأ تصعيد الاخوان لموقفها غير المبرر في احوالنا هذه بأن الجماعة ليست واثقة من فوز مرشحها محمد مرسي وهل هي واثقة في نتائج السيناريو الذي تنفذه ؟ ماذا سيقول طلاب أي كلية حقوق اذا وجدوا سؤالا في الامتحان او طلاب الدراسات العليا اذا طلبوا منهم اعداد بحث عن مذكرة المحامي عصام سلطان إلي نائب المحكمة الدستورية ويصف فيها لجنة الانتخابات الرئاسية بأنها لجنة ادارية ؟ كيف تنفق القنوات الفضائية مئات الملايين من الجنيهات علي برامج حصيلتها ملاليم.. هل هو غسل اموال أم انفاق مقصود من أجل تحقيق أهداف سياسية سواء خارجية أو داخلية وما الجهة أو الهيئة أو الجهاز الذي يستطيع حماية البلد من شر هذا وذاك !؟ آخر سطر : قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "ثلاث يهدمن الدين : زلة عالم وجدال منافق بالقرآن وأئمة مضلون".. وقال أبو نعيم:" والله ما هلك من هلكك إلا بحب الرئاسة"!