الغلابة أصحاب الحوالات الصفراء سافروا من مختلف المحافظات الي القاهرة لصرف مستحقاتهم التي وصلت من العراق بعد 32 عاما من الانتظار واللهفة. شيوخ وأرامل ومرضي يفترشون الأرصفة وينامون في العراء أمام بنك الرافدين بالدقي منذ أكثر من شهر وسط جو من الفوضي والتجاهل وعدم احترام آدمية الإنسان.. ومعاناة يومية مؤلمة تقشعر لها الأبدان. كنا نظن أن تعذيب الناس سيتوقف باختفاء جهاز أمن الدولة، ولكن الأيام أكدت أن بهدلة الغلابة في مصر قدر ومكتوب.. والمكتوب علي الجبين لازم تشوفه العين.