إنبي »سعيد« بالفوز.. »حزين« بسبب هدف ديارا

رغم فوز انبي بثلاثية علي فريق سيركل باماكو المالي امس الاول في المباراة التي اقيمت باستاد جهاز الرياضة العسكري في ذهاب دور ال 61 للكونفدرالية الافريقية.. إلا ان الجهاز الفني بقيادة حسام البدري ابدي حزنه الشديد بعد ان احرز سيركل هدفا في اخر ربع ساعة وهو الامر الذي يجعل مهمة الفريق البترولي محفوفة بالمخاطر في مباراة العودة والتي ستقام في مالي يوم 31 مايو المقبل بالعاصمة باماكو. ومنح حسام البدري المدير الفني لانبي الفريق راحة امس ويعود للتدريب اليوم استعدادا لمباراة العودة التي اصبحت صعبة.. فالخسارة بهدفين نظيفين تطيح بانبي خارج البطولة..
لذلك يسعي الجهاز الفني لانبي الي توخبي الحذر في لقاء العودة.. ويهدف البدري الي اداء مباراتين وديتين قبل السفر الي مالي من اجل رفع اللياقة البدنية للاعبين التي تراجعت بسبب توقف النشاط الكروي منذ حادث ستاد بورسعيد وما يدعو للتفاؤل عودة المدافع القوي مانو الموزمبيقي الذي غاب عن مباراة امس الاول وذلك بسبب الاصابة التي لحقت به في المباراة الودية التي لعبها الفريق امام وادي دجلة الاسبوع الماضي ومن المتوقع ان يكون مانو احد الاوراق الجيدة في دفاع انبي خاصة ان مباراة العودة ستكون قوية مع طموح الفريق المنافس في تعويض الفارق في الاهداف. وحول المباراة قال حسام البدري: لقد لعبنا بثلاثي قوي في الجبهة الهجومية عن طريق ديفونيه واحمد رءوف واحمد عبدالظاهر واثمر التفوق الهجومي عن احراز هدفين في الشوط الأول عن طريق عمرو الحلواني وديفونيه واستمر الحال في الشوط الثاني رغم هبوط اللياقة البدنية حتي احرز ديفونيه الهدف الثالث لتصبح النتيجة مثالية إلا ان الهدف المباغت الذي احرزه اسماعيل ديارا جعل الامور أكثر صعوبة إلا اننا علي ثقة في قدرة اللاعبين في تحقيق نتيجة طيبة في مباراة العودة موضحا ان التدريب اليومي والمستمر سيساعد علي اداء المباريات الودية بجدية قبل السفر موضحا ان الفريق المنافس قوي ويمتلك لياقة بدنية متميزة وايضا عناصره شابة وواعدة.
واضاف البدري ان الوصول لدور ال 61 الثاني هدف كل اللاعبين بغية مواصلة المشوار في البطولة. اما سيكو سيك المدير الفني ليركل باماكو قال ان فريقه خسر امام فريق عريق وقوي ويمتلك من الخبرات الكبيرة موضحا ان فارق الخبرة حسم الفوز لانبي واكد ان مباراة العودة ستكون فرصة من اجل التعويض.. واضاف انه حدد يوم 31 مايو موعد المباراة القادمة وان فريقه اهدر فرصا عديدة بسبب قلة الخبرة.