حازم الحدىدى فور علمي بخبر تأييد الحكم بحبسه ، سارعت بالاتصال بالفنان الكبير عادل إمام ، الذي بادرني مازحاً : هتيجي تزورني في السجن يا حازم ؟، فرددت مازحاً : ده أنا هاجي أقعد معاك في السجن يا أستاذ . وظللت أمازحه وظل يمازحني وطول المكالمة وإحنا الاتنين هات يا مزح، لدرجة تحولت معها مكالمة التعزية إلي فرح صاخب بضحكات عادل إمام وحكمته وسخريته من كل شئ حتي نفسه ، وما إن انتهت المكالمة حتي تذكرت أنني نسيت أن أسأله السؤال الذي أتصلت به من أجله ، فسارعت بالاتصال به مرة أخري، فبادرني مازحاً : فيه إيه يا حازم ؟، فرددت مازحاً : هو حضرتك دلوقتي في السجن ولا في البيت ؟. لم يكن الرد هذه المرة مازحاً ولا ساخراً وإنما كان حائراً بصيراً . إذ قال الأستاذ : تفتكر هتفرق كتير.