شريف خفاجى هل يتأجل موعد إجراء الإنتخابات الرئاسية ، ولو تأجل فما المصير الذي ينتظر البلد في هذه الحالة ؟ من المؤكد أن أحدا لا يعرف شيئا في هذا البلد وأننا نسير وفق قرارات عشوائية تفتقد الي التخطيط السليم والنتيجة أننا كلما تحركنا خطوة الي الامام عدنا عشرات الخطوات الي الخلف ! الوضع الحالي يشير الي اننا أمام كابوس تأجيل الإنتخابات الرئاسية بسبب إصدار تعديلات قانون مباشرة الحقوق السياسية المعروف باسم قانون العزل السياسي والذي نتج عنه إستبعاد المرشح الرئاسي أحمد شفيق من سباق الرئاسة ، فالمرشح سيطعن علي دستورية القانون وفقهاء القانون يختلفون علي ما سيترتب علي هذا الطعن ويري بعضهم أنه ربما تسبب ذلك في إعادة الإنتخابات الرئاسية وهو ما سيدخلنا في دوامة لا خروج منها.الوضع السياسي في البلد يواجه أزمة تنذر بالخطر ، خاصة أن المجلس العسكري أكد إلتزامه بتسليم السلطة للمدنيين في الموعد المتفق عليه. من سيتسلم السلطة من المجلس العسكري في حال تأجل الإنتخابات الرئاسية وسط حالة الفوضي السياسية التي نعيشها وتعدد وإختلاف آراء القوي السياسية ؟ الإنتخابات يجب أن تتم في موعدها لمصلحة هذا البلد .