لم أكن أتخيل أو اتصور أو يدور بخاطري.. أن ينزل اعلامي الي صورة متدنية من الخسة والوضاعة.. عندما يتحدث علي قرارات بديهية لا يقبل العقل النقاش فيها من قريب أو من بعيد. فقرار المكتب التنفيذي لوزراء الشباب والرياضة العرب الأخير والذي ترأس اجتماعه د. عماد البنان الأخير والذي اتخذ قرارا أراه تاريخيا يحسب للرياضة العربية ان تشهر سيف الحق والعدل تجاه »شركة« نظمت ورعت مهرجانا لاسرائيل وكان هذا المهرجان تنظمه فلسطين من قبل.. وكنت اتوقع ان يبارك كل الاعلاميين هذا القرار الخطير وان يقوم اتحاد الكرة بتفعيل ذلك خاصة ان عقده مع الشركة الشهيرة لم يتم توقيعه بعد.. حتي رأينا فصيل من الاعلام المارق الذي في احيانا قليلة يشوه صورته وصورة الشرفاء من ابناء مهنة الاعلام بأن يتبني وجهة النظر التي تطالب بالتعاقد مع الشركة لانه عقد تاريخي.. وقد يتعجب القاريء لماذا يدافع اعلامي عن عقد الشركة الا اذا تم وعقده؟! لكن العجب يزول بسببين إما انه وعد من قبل الشركة ان ينال »جزمه« زيادة.. والسبب الآخر انه حصل علي وعد بأن يكون منسقا مجددا في الجبلاية. يجب ان يسقط اعلام الاوراق المستطرقة الذي لا يكتب صاحبه الا عند أهل المصلحة. وإذا كان عقد الشركة خياليا كما يدعي اتحاد الكرة فعليه ان يخرج علينا وينشر علي كل وسائل الاعلام بنود العقد.. ولن يفعل ذلك.. بسبب بسيط أن صاحب العقد الجديد مع الشركة مختفي عن الاضواء هذه الأيام. اطالب دكتور كمال الجنزوري الدي اتخذ قرارا بحل اتحاد الكرة بعد ساعات من مذبحة بورسعيد ان يأخذ قرارا بإيقاف عقد المهزلة فالاستمرار فيه بجاحة واستفزاز للرأي العام والله الموفق!!