فجر الزميل المهندس طارق رضوان قنبلة في برنامج »صباح الرياضة« بقناة النيل بالحديث عن سفر المنتخب الوطني لكرة القدم الي الامارات بزي احدي الشركات التي رعت مؤخرا احد المهرجانات الرياضية الإسرائيلية في مدينة القدس.. وقد نشر الخبر علي موقع »كورة« الذي يشرف عليه الزميل عزالدين الكلاوي في الامارات.. وفور الاعلان عن الخبر في التليفزيون بادر الكابتن عزمي مجاهد المسئول الاعلامي باتحاد الكرة بالاتصال بالدكتور عماد البناني رئيس المجلس القومي للرياضة للحصول علي نسخة من قرار مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب الذي عقد مؤخرا في السعودية واصدر قرارا بعدم التعاون مع هذه الشركة.. مجاهد أكد ان الاتحاد متعاقد مع هذه الشركة منذ عهد المجلس المنحل لكن لا الزام ولا شروط جزائية اذا لم يرتد لاعبوا المنتخبات منتجات الشركة.. وقال ان هناك عشرات الشركات تسعي لامداد الفرق الوطنية بما تحتاجه من ملابس وادوات بدون مقابل.. واعتقد ان الشركة اياها ستراجع نفسها في تعاملها مع الكيان الصهيوني الذي اعتاد استغلال كل الفرص للانقضاض علي الاراضي الفلسطينية شبرا شبرا.. وجاءت ثورات الربيع العربي بكل اسف لتشغل القيادات العربية عن دورها لوقف عملية تهويد المدينة المقدسة للمسلمين والمسيحيين علي السواء.. ولان مصر غارقة في مشاكلها السياسية والاقتصادية »عربدت« اسرائيل وتبجحت ومارست كل الاساليب لافراغ المدينة من سكانها الاصليين.. واظهرت العين الحمراء لكل من سولت له نفسه رفض سياستها ولو تلميحا لدرجة استدعاء سفراء بعض الدول الاوروبية لتوبيخهم علي تعاطفهم مع الحق العربي الفلسطيني الاسلامي المسيحي.. واعتقد انه لولا تسليط الاعلام الضوء علي مثل هذه القضايا لما تحدث احد عن خطيئة شركة الملابس التي استغلت هي الاخري الموقف لتجامل المغتصبين لكني علي يقين بأنها ستراجع نفسها بعد ان يغلق السوق العربي الكبير في وجهها اذا تم تفعيل القرار العربي الأخير.. وإنا لمنتظرون.