صورة لبطاقة انتخابىة فى مركز اقتراع باحد الصالات الرىاضىة تعهد المرشحان الرئاسيان الأوفر حظا بالانتخابات الرئاسية الفرنسية نيكولا ساركوزي والاشتراكي فرانسوا هولاند بالعمل علي اتخاذ جميع الإجراءات في حالة انتخابهما لضمان حماية اليهود في فرنسا.وأكدا علي ضرورة إقامة الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية.وقال ساركوزي أن حل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي ينبغي أن يؤسس علي إقامة الدولتين الجارتين "دولة لليهود ..وأخري للشعب الفلسطيني" علي أن تكون القدس عاصمة للدولتين.أما هولاند فاشار إلي ضرورة إقامة الدولتين ذات السيادة "تحترم كل واحدة منها شرعية الأخري"..موضحا أنه بالنسبة لوضع مدينة القدس "فإنه يتعين علي الجانبين وحدهما أن يحددا مصيرها". وتعهد هولاند باعادة التفاوض حول معاهدة الميزانية الاوروبية لتضاف اليها اجراءات تدفع بالنمو كما وعد بسحب القوات الفرنسية من افغانستان مع نهاية 2012.بينما يسعي ساركوزي الي مراجعة اتفاقات "شينجن" لتشديد المراقبة عند الحدود مع الدول الاوروبية الموقعة وسحب القوات من افغانستان بنهاية 2013. الاقتصاد: تعهد هولاند بخفض العجز العام بهدف العودة الي التوازن في الميزانية مع نهاية 2017 واصلاح ضريبي يخصم 75٪ من موارد الذين يتجاوز دخلهم مليون يورو في السنة، وزيادة الضريبة علي اثري الاثرياء وفرض ضريبة علي ممتلكات الذين يدفعون ضرائبهم في الخارج والغاء 29 مليار يورو من الاعفاءات الضريبية. بينما يسعي ساركوزي الي توازن الميزانية العامة اعتبارا من 2016 وفرض زيادة في ضريبة القيمة المضافة (من 19،6 الي 21،2٪) لتمويل خفض الضرائب علي ارباب العمل بهدف المساعدة علي التنافس في الصناعة وفرض ضريبة علي الفرنسيين الذين يدفعون ضرائبهم في الخارج ومنع مكافآت نهاية الخدمة والاستمرار في عدم استبدال الموظفين المتقاعدين. المؤسسات: اكد هولاند علي حق الانتخاب للاجانب من دول الاتحاد الاوروبي في الانتخابات المحلية وادخال النظام النسبي في الانتخابات التشريعية وخفض راتب رئيس الجمهورية والوزراء بنسبة 30٪. في حين يعمل ساركوزي علي ادراج هدف العودة الي التوازن في الميزانية العامة (ما سمي بالقانون الذهبي) في الدستور وادخال النظام النسبي جزئيا في الانتخابات التشريعية وخفض عدد البرلمانيين بنسبة 10٪. المجتمع: وعد هولاند بالعمل علي استحداث 60 الف وظيفة في التربية خلال خمس سنوات وتشريع زواج مثيلي الجنس والعودة الي التقاعد في سن الستين وخفض عدد دخول المهاجرين (بدون عدد محدد) والمساعدة الطبية علي انهاء حياة المسنين بكرامة (الموت الرحيم) وخفض انتاج الكهرباء بالطاقة النووية من 75 الي 50٪ بحلول 2025. في المقابل، تعهد ساركوزي بخفض عدد المهاجرين القانونيين الي النصف (الي 100 الف) وتشديد ظروف لم شمل العائلات وتشديد السياسة القضائية ازاء القاصرين وتبني قوانين مكافحة الاشادة بالارهاب والاشارة رسميا الي نوعية اللحوم (الحلال) واصلاح التاهيل المهني.