الرئىس الفرنسى خلال تجمع انتخابى فى مبوردو - زنسوا هولند المرشح الاشتراكى خلال تجمع انتخابى فى »ديجون« قال الحزب الاشتراكي الفرنسي إن المستشارة الالمانية انجيلا ميركل تقوم بمجازفة كبيرة وغير محسوبة، وذلك ردا علي معلومات صحفية تفيد ان ميركل وقادة اوروبيين آخرين اتفقوا علي رفض استقبال فرنسوا هولاند المرشح الاشتراكي للانتخابات الرئاسية الفرنسية. وذك بيان للحزب ان " ميركل تبالغ في اندفاعها". وأضاف أن "هذه المقاطعة لا تنم عن ود، وغير مقبولة وغير مجدية علي الصعيد الانتخابي لأن عداء المستشارة الألمانية لا يتمتع بفرص كبيرة لاحداث صدي إيجابي لدي مواطنينا". وأضاف أن ميركل "تبالغ علي كل حال في اندفاعها لبناء جدار في وجه زعيم اليسار الفرنسي لانه قد يصبح غدا رئيسا لفرنسا". وقالت مجلة "دير شبيجل" إن القادة المحافظين الاوروبيين "روعهم" اعلان هولاند رغبته في إعادة التفاوض حول الاتفاقية الضريبية التي تعد أساسية في عملية انقاذ منطقة اليورو، اذا تم انتخابه. وذكرت المجلة أن ميركل ونظراءها الإيطالي ماريو مونتي والاسباني ماريانو راخوي والبريطاني ديفيد كاميرون تفاهموا علي رفض استقبال هولاند. وكانت ميركل عبرت في السادس من فبراير عن دعمها للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي المرشح لولاية رئاسية ثانية. وتجري الانتخابات الرئاسية الفرنسية في 22 ابريل القادم. من جهة، وجه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي حملته الانتخابية باتجاه اليمين بالتعهد بخفض أعداد المهاجرين والمطالبة بوضع اشارة علي اللحوم المذبوحة علي الطريقة الاسلامية لتمييزها . وتعهد ساركوزي في كلمة أمام الالاف من انصاره خلال تجمع حاشد في مدينة "بوردو" بغرب البلاد بالدفاع عن القيم العلمانية في فرنسا -التي تعيش فيها اكبر اقلية مسلمة باوروبا- وبتوجيه رسالة قوية بشأن القانون والنظام. ورغم القفزة التي حققها ساركوزي في استطلاعات الرأي منذ اطلاق حملته الانتخابية الشهر الماضي فانه ما زال متأخرا عن منافسه الاشتراكي فرانسوا هولاند.