رغم ايماني الشديد بأن هذه المساحة ملك خالص للقارئ الذي من حقه علينا ان يجد فيها تنوعا في التوجهات يثري اراءه حول مختلف القضايا التي تشغل الوطن، الا انني اجد انه لزاما علي ان اكتب هذه الكلمات بعد ان طوق اساتذتي عنقي بجائزة مصطفي وعلي امين في الانتماء الصحفي، والتي زادت من ارتباطي وتعلقي بمهنة " البحث عن المتاعب.. ويكيفني شرفا ان احصل علي جائزة تحمل اسم مؤسسي مؤسستنا الكريمة. لابد ان اتوجه الي الله بالحمد والثناء علي نعمه التي لا تحصي علي، لان هذه الجائزة جاءت بعد ايام قليلة من احتسابي مولودتي عند الله، "ولله ما أخذ وله ما أعطي ". " الاخبار " جريدتي الغراء افخر دوما بالانتماء لك، فأنت البيت الكبير الذي يحتضننا ويجمعنا ، نجد فيك الروح المصرية الخالصة ود وتقارب بين كل الابناء بمختلف القطاعات. اساتذتي الكرام، بعد شكري الجزيل علي هذا الاختيار، اقول لكم ازرعوا فينا الانتماء لهذا الصرح العظيم، وحب اركانه، وذكرونا بقيمته، علمونا كيف نحافظ عليه ، واتركوا أي صراعات جانبا، وكونوا قدوتنا. اصدقائي وزملائي اؤكد لكم انني لست بأفضلكم، وجميعكم تستحقون هذه الجائزة التي هي خير رد علي اتهام جيل الشباب بعدم الانتماء. اخيرا الشكر كل الشكر الي أبي ذلك الرجل الطيب الذي زرع في حب هذا المكان منذ نعومة اظافري.