وجه الفريق عبدالعزيز سيف قائد قوات الدفاع الجوي رسالة للشعب المصري وابنائه طمأنهم فيها علي ان سماءنا ومجالنا الجوي مؤمن تماما وان رجال الدفاع الجوي والقوات الجوية لا يتركون مواقعهم علي مدار اليوم والساعة هدفهم الاساسي والرئيسي هو ان يصونوا سماء الوطن ومجالة الجوي ضد كل من تسول له نفسه الاقتراب من هذا المجال. وقال الفريق عبدالعزيز في تصريحات للمحررين العسكريين علي هامش اجراءات طابور تفتيش الحرب لاحد تشكيلات الدفاع الجوي الذي شهده المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلي للقوات المسلحة ان التدريب والتطوير متواصل في القوات المسلحة وقوات الدفاع الجوي ولا يتوقف ابدا وان ابناء القوات المسلحة يعتبرون ما يبذلونه من جهد واجب تجاه الوطن باعتبارهم ابناءه وان هذه هي المهمة التي كلفهم بها الوطن. وشدد الفريق عبدالعزيز علي ان ابناء قوات الدفاع الجوي يعملون بكل جد وبتفان ليثبتوا أنهم علي قدر تحمل هذه المسئولية مؤمنين بأننا جميعا ابناء الشعب المصري في رباط حتي يوم الدين. واشار قائد قوات الدفاع الجوي في تصريحاته الي اجراءات طابور تفتيش الحرب لأحد تشكيلات الدفاع الجوي وقال انه يأتي »في اطار الالتزامات التدريبية لقوات الدفاع الجوي المخططة في العام التدريبي لتلك القوات« والتي تتم في توقيتاتها المحددة دون أي تغيير. وبغرض الاطمئنان علي ان قوات الدفاع الجوي قادرة علي القيام بمهامها في أي وقت وهو ما تم التأكد منه للمشير ورئيس الاركان وقادة القوات المسلحة.. وشدد علي ان هناك عاملين يحكمان العمل بالقوات المسلحة وقوات الدفاع الجوي هما الانضباط الشديد والروح المعنوية العالية وهما الامران المتوفران ان بنسبة 001 بالمائة. وقال الفريق عبدالعزيز ان قواته تقوم بعمليات التدريب وحماية سماء الوطن الي جانب المهمة التي اضيفت لقوات الدفاع الجوي في اطار القوات المسلحة المتعلقة بتأمين الشارع المصري والانتخابات التشريعية التي جرت والاستعداد لتأمين الانتخابات الرئاسية والاستفتاء علي الدستور بعد اعداده دون ان يؤثر ذلك علي المهام الرئيسية حيث ان وحدات الدفاع الجوي تعمل علي مدار 42 ساعة وتغطي المجال الجوي المصري بالكامل وفي كل الاوقات والاجواء. كما أوضح قائد قوات الدفاع الجوي ان التحديات التي تواجه أي قوات دفاع جوي بالعالم هي المحافظة علي كرامة المجال الجوي للدولة في وقت السلم وتوفير الحماية والوقاية لمنشأتها الحيوية والدفاع عن اراضيها اثناء الحرب.. مشيرا الي ان التطور متلاحق في وسائل الدفاع الجوي وان محاور التطوير في قواتنا تشمل كل عناصر المنظومة بدءا من المقاتل وصولا للمعدات التي يتم تطويرها بالامكانات الذاتية او بالتعاون مع الدول الصديقة. كما أشار الي ان التعاون مع الدول الصديقة مستمر سواء في التدريب او التسليح، كما ان هناك خصوصية شديدة للدفاع الجوي المصري فهو لا يعتمد علي عقيدة قتالية واحدة وانه يعتمد علي تنوع مصادر السلاح.