مصطفى آمين يوافق اليوم الذكري ال51 علي رحيل مصطفي امين رائد الصحافة المصرية الحديثة ومؤسس »أخبار اليوم« صاحب عمود فكرة الذي أرسي قواعد وأركان مدرستها الصحفية التي حققت نقلة ضخمة للصحافة المصرية شكلاً وموضوعاً والتي تخرج فيها عدد كبير من رموز الصحافة في كل الإصدارات المصرية.. ترك الراحل الكبير تراثاً عظيماً تناقلته أجيال الصحفيين جيلاً بعد جيل وكان صاحب الريادة في الدور الإنساني والاجتماعي للصحافة من خلال أبواب »ليلة القدر« و»لست وحدك« و»أسبوع الشفاء«، وكان أحد فعاليات تكريم ذكراه مؤسسة مصطفي وعلي أمين الخيرية وجائزة مصطفي أمين للصحفيين النابغين وهما المؤسستان اللتان تواصلان عطاءهما سنة بعد سنة لتظل ذكراه حية ونابضة في وجدان أبنائه وتلاميذه ومحبيه ومريديه.وقد أصدر مصطفي أمين العديد من المؤلفات الأدبية والصحفية كما سجل تجربته القاسية في المعتقل السياسي في تسعة كتب وروايات هي: سنة أولي وثانية وثالثة ورابعة وخامسة سجن وكذلك في روايات: صاحب الجلالة الحب وصاحبة الجلالة في الزنزانة، تحولت روايته سنة أولي حب إلي فيلم ثم تحولت رواياته »لا« و»الآنسة كاف« إلي تمثيليات إذاعية ثم تليفزيونية، كما ألف للسينما »معبودة الجماهير« و»فاطمة« وكان أول إنتاج مصطفي أمين كتابه »أمريكا الضاحكة« عام 3491 والذي نفدت 3 طبعات منه خلال شهرين.