آلاف اليهود احتشدوا عند حائط البراق علي مقربة من ساحة الاقصي التي دخلها العشرات منهم لأداء طقوس تحت حراسة قوات الاحتلال ذكرت صحيفة "هاآرتس" الاسرائيلية أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبلغ وفدا إسرائيليا أن السلطة الفلسطينية ما لم تتلق رداً إيجابياً من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إزاء موقفه من عملية السلام، ستلجأ للجمعية العامة للأمم المتحدة للحصول علي اعتراف بفلسطين كدولة بدلا من صفة "مراقب" . وأشارت الصحيفة إلي أن عباس منح حكومة نتنياهو شهرا للرد علي المواقف الفلسطينية التي سيتم تحديدها في خطاب يسلم إلي نتنياهو خلال اجتماعه المرتقب في القدسالمحتلة مع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض. في المقابل، كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" أمس، النقاب عن أن نتنياهو يعتزم تسليم فياض، رسالة رسمية تتضمن الترتيبات الأمنية اللازمة لحماية "مواطني إسرائيل"، كما سيشير نتنياهو إلي ان اي اتفاق سلام يجب ان ينص علي ان إسرائيل دولة يهودية إلي جانب الدولة الفلسطينية. في تطور آخر، واصل عشرات المستوطنين اليهود اقتحام ساحات المسجد الأقصي تحت حراسة قوات الاحتلال، وقاموا بأداء شعائر تلمودية ورقصات استفزازية في ساحات المسجد، بدعوي الاحتفال بعيد الفصح اليهودي. كما سار المستوطنون في شوارع وأزقة البلدة القديمة في القدس، ومارسوا طقوسا خاصة ، وقاموا بحركات استفزازية أثارت غضب المسلمين من سكان البلدة. من جهة أخري، شب حريق في الحرم الإبراهيمي بالخليل الذي أغلقته سلطات الاحتلال حتي مساء أمس، فيما سمحت للمستوطنين بتدنيسه والتجول في أروقته بدعوي الاحتفال بعيد الفصح. وقال زيد الجعبري مدير دائرة الأوقاف بالخليل أن حريقا بسيطا نجم عن استخدام المستوطنين للشموع أثناء أداء طقوس يهودية، ولم يلحق الحريق أضرارا بالمسجد الابراهيمي.