كان ياما كان.. زمان في ايام وليالي رمضان.. فوازير لنيللي وشريهان وسمير غانم.. وعمو فؤاد مع الاطفال.. ودراما تاريخية واجتماعية تجذب ملايين المشاهدين في مصر والعالم العربي.. شباب واطفال وكبار.. الكل امام الشاشة من غير غزو تتار الاعلانات في انتظار عادل امام ومحمود عبدالعزيز والعمدة صلاح السعدني والباشا يحيي الفخراني ونور الشريف. كان زمان.. الفن كسبان كتاب ومخرجين ونجوم لكن الآن اصبح.. مفيش حد كسبان لا المشاهدين ولا النجوم.. مع ان عدد الاعمال المعروضة زاد عشرات المرات عن زمان.. ايه اللي جري يا ناس هو الفن بقي بالقنطار.. والحسبه اصبح مالهاش أمان.. لأن »مسرور السياف« رافع سيفه في وجهه »شهريار«.. عايز ملايين من الاعلانات تعوض اللي اندفع في كل قنطار بعد نواح وبكي من »شهرزاد« علي فلوس »شهريار« اللي راحت في الهوي ومبقاش في الخزاين ثمن قنطار أو حتي دينار. سألت »شهرزاد« عن المسلسل الديني وأي حاجة للاطفال رد عليها »مسرور« وقال الحمد لله انا اعتزلت التمثيل من زمان لانها بقت مهنة من غير عنوان. الحاشيه في مملكة »شهريار« غضبانه وزعلانه من الكلام اللي بيتقال في برامج الردح وقلة الحيله في كشف المستور.. من غير حياء لان اللي قبض كان الشرط عليه ضلمه مش نور.. يسب ويقذف في خلق الله من غير احم ولا دستور.. ولا خوف من سيف مسرور.. ما هي الشاشة بقت سداح مداح الكل عامل مذيع وممثل كمان ما هي ارزاق!!