القلعة تحولت إلى قبلة للمصريين والسىاح الأجانب من جمىع أنحاء العالم علي أطراف الإسكندريةالشرقية تجلس قلعة قايتباي ملكة متوجة تعانق البحر والسماء.. وتحتضن جدرانها ذكريات واحداثا هامة في حياة مصر بأكملها فقد شكلت بوابة حماية تاريخية اساسية.. ومع مرور الزمان تحولت القلعة إلي قبلة للسياح الأجانب من جميع أنحاء العالم والمصريين.. ولأهميتها التاريخية والثقافية والسياحية قرر المجلس الأعلي للآثار تنفيذ خطة تطويرية لاثراء دورها وحسن استغلالها.. وأوضح محمد فايد مدير قلعة قايتباي »للأخبار« ان القلعة تشهد زيارات مستمرة طوال العام من السياح الاجانب والعرب والمصريين. وتستقبل وفود المصيفين العائدة علي زيارة القلعة التاريخية والتمتع بأمواج البحر الضاربة في صخورها في واحدة من أحلي مناطق الاسكندرية القديمة بالانفوشي.. ومن جانبها كثفت ادارة القلعة عدد المفتشين السياحيين لتعريف المصريين بتاريخ القلعة والتي تم انشاؤها 7741 ميلاديا و288 هجريا في نفس موقع منار الاسكندرية القديم.. ورغم حب المصريين للقلعة الشهيرة الا انهم يعدون من أهم أسباب تشويهها بسبب الكتابة علي جدرانها والحفر في صخورها وهو ما دفع المجلس الأعلي للآثار إلي تكثيف حملات الارشاد السياحي واعداد الشرطة السياحية كما سيتم تجديد اللوحات الارشادية والاثرية لتنبيه الزائرين.. وناشد فايد الزائرين بالحفاظ علي القلعة التي تعد ثروة قومية للمصريين.. مطالبا بتدريس الوعي السياحي لطلاب المدارس والجامعات والتي تعد أكثر فئة مشاغبة!! واضاف ان السائح الاجنبي أفضل من السائح المصري في تقديره لقيمة الآثار.. وأوضح مدير القلعة ان المجلس الأعلي للآثار برئاسة الدكتور زاهي حواس قد وضع خطة لحسن استغلال الفراغات الموجودة بالقلعة باعتبارها صرحا تاريخيا هاما تشمل تجميل مداخل القلعة و»صحن الاستقبال« واقامة معرض دائم يضم 05 صورة فوتوغرافية نادرة تحكي تاريخ القلعة بدءا من الحملة الفرنسية تم جمعها من مركز التسجيل الاثري من المجلس الأعلي للآثار بالاضافة إلي الصور الاصلية المتواجدة بالقلعة.. لافتا إلي انه سيتم تكبيرها ووضعها علي خامات مميزة لضمان حسن عرضها.. كما يدرس المجلس الأعلي للآثار تخصيص قاعة بالبرج الرئيسي للقلعة لعرض تماثيل ونماذج توضح الحياة اليومية خلال العصر المملوكي.. ويتم حاليا جمع مادة علمية من المكتبة ومركز تسجيل الآثار.. مشيرا إلي ان الخطة تشمل اثراء الدور الثقافي للقلعة من خلال استضافتها للمحافل الثقافية والفنية مثل حفلات الأوبرا ومعرض الكتاب ومعارض الفنون التشكيلية.