اعلن بنك ملت الإيراني إن عدة بنوك تركية ترتبط بعلاقات وثيقة مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أوقفت تعاملاتها المالية مع إيران بسبب عقوبات الأممالمتحدة لكن بنوكا أخري ربما تدخل.وقال يونس هرمزي رئيس مجلس إدارة الوحدة التركية للبنك إن بنك ملت تركيا أجري عددا أكبر من التعاملات منذ أوقفت البنوك التركية أنشطتها.واضاف أن البنك فاتح عددا من الشركاء المصرفيين المحتملين الجدد في تركيا لكنه لا يزال ينتظر ردودهم.وتستهدف العقوبات الجديدة التي فرضت في يوليو الماضي الخدمات المالية وقطاع الطاقة الإيراني مما يجعل المعاملات الدولية أشد صعوبة ويضر بقدرة إيران علي استيراد البنزين وجذب الاستثمار الأجنبي.واوضح هرمزي "لا يزال رجال الأعمال قادرين علي إنجاز معاملاتهم". لكن إحدي اشد الصعوبات التي يواجهونها هي عدم القدرة علي إرسال أموال من إيران إلي أوروبا حيث يحتاجون في ذلك إلي وساطة بنوك تركية لتوفير اليورو.وعملت البنوك التركية كبنوك للتسويات وتغيير العملة.واقترح هرمزي التعامل بالليرة التركية بدلا من اليورو. وتريد الحكومة الأمريكية أن تمتنع كل البنوك عن التعامل مع إيران لكن هرمزي قال إن كثيرا من البنوك لا يزال يتعامل مع البنوك الإيرانية. ومن جهة اخري, قال مسئولون بالامم المتحدة ان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ألغي خططا لحضور اجتماع للمنظمة الدولية في 24 سبتمبر الجاري يهدف الي احياء محادثات عالمية متعثرة بشأن نزع السلاح.وقال السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون أنه فهم ان نجاد سيشارك في الاجتماع.لكن في مقابلة مع رويترز قال بان "علمت انه لن يشارك في ذلك الاجتماع."وقال مسؤولون بالامم المتحدة انه حتي يوم الاثنين الماضي كان نجاد هو رئيس الدولة الوحيد الذي من المنتظر أن يحضر الاجتماع الذي قالت المنظمة الدولية انه سيكون علي مستوي "وزراء الخارجية أو مستوي أعلي". وعلموا بعد ذلك انه لن يأتي.لكن من المقرر ان يكون الرئيس الايراني في نيويورك الاسبوع القادم .