»ايه ده!! ايه ال انتوا بتعملوه ده!!« بتلك الصرخات اكتشفت الطبيبة خيانة زوجها تاجر القماش مع من ؟! مع الخادمة التي احضرها لمساعدتها..وتبدأ الطبيبة حكايتها مع مسئولي مكتب تسوية المنازعات الاسرية التابع لمحكمة جنوبالقاهرة مطالبة برفع دعوي طلاق للضرر ضد زوجها.. وتقول بأنها تزوجت منه منذ مايقرب من 01سنوات علي الرغم من فارق المستوي التعليمي بينهما. الا ان اسرتها اقنعتها بالزواج منه لحسن سلوكه ولرغبته في الاستقرار معها وتكوين اسرة وحياة زوجية هادئة... وقام بشراء شقة لها بمنطقة قصر النيل.. وتم الزواج ورزقت منه بولدين.. واضافت بان الايام دارت واصبحت في مركز جيد بعملها.. الذي وافق زوجها علي الاستمرار به وهو العمل كطبيبة نفسية باحد مراكز اعادة التأهيل .. بل هو من قام ايضا بطرح فكرة الاستعانة بخادمة كبيرة من اجل ان تساعدها في تجهيز وتنظيف المنزل.. بل ورعاية الطفلين واعداد الطعام لهما في حالة تأخرها بالعمل.. فوافقت علي تلك الفكرة.. ولم تكن تدري بانها وافقت علي فتح باب جهنم امامها.. واكتشفت بان زوجها احضر الخادمة التي تبلغ من العمر »23 عاما« وقال لها بانها ارملة »ومقطوعة من شجرة« وليس لديها اي اقارب واقنعها بتجربتها لفترة.. ودارت الايام وكانت الخادمة تعمل بجميع جهودها لارضاء زوجة التاجر.. الا ان الطبيبة اكتشفت ذات مرة قيام الخادمة بالدخول لغرفتها واستخدام ادوات التجميل الخاصة بها فانكرت معرفتها بذلك ومرة اخري تكتشف وجود العطر الخاص بها علي احد ملابس الخادمة. فدخل الشك في قلبها.. عندما وجدت بان زوجها يتأخر في عمله وفي العودة للمنزل حتي الساعة الثانية صباحا بحجة انهاء صفقات تجارية خاصة ان الخادمة كانت تحضر لها العشاء باكرا لكي تنام.. وفي ذات ليلة اقنعت زوجها بانها ستسافر مع شقيقها للاسكندرية من اجل قضاء اجازة المصيف.. فرحب زوجها بتلك الفكرة.. بل قام ايضا باعطائها المزيد من النقود للانفاق علي اولاده وشراء ما يريدون.. وسافرت في تمام الساعة الخامسة عصرا بعد ان ذهب زوجها للعمل.. الا انها عادت مع شقيقها لشقتها في تمام الساعة 01 مساء لتجد سيارة زوجها تقف باسفل العقار.. وصعدت وقامت بفتح باب الشقة وتسللت بهدوء لغرفة النوم لتجد زوجها والخادمة في غرفة نومها.. فجن جنونها قامت بالقاء بعض الاشياء عليهم. وقامت بالصراخ حتي حضر جيرانها ليكتشفوا واقعة الخيانة الزوجية.. ورفضت الزوجة جميع محاولات الصلح مع زوجها.. فأحال المكتب دعواها للمحكمة.