ضابت بي السبل واعيتني الحيل في سبيل الاجابة عن سؤالين مهمين أولهما: هل لوحة »زهرة الخشخاش« ما تزال بين احضان اللص في مكان ما في البلاد أم خرجت بدون التمكن من اكتشافها لدي هروب سارقها سواء عبر المطارات او الموانيء؟!! وثانيهما: ما مدي قدرة اجهزة الفحص المتوافرة حالياً في المنافذ البحرية والجوية علي اكتشاف اللوحات الفنية في حالة وضعها داخل حقائب المسافرين؟!! حتي طالعت خبراً مفاده ان خبراء الامن في مطار القاهرة الدولي كشفوا عن معلومات مثيرة وبالغة الاهمية حيث اشاروا الي انه في حالة وضع لوحة سواء كانت من القماش او الورق فإن اجهزة الكشف تظهرها علي انها ملابس علي عكس التماثيل والتحف والمشغولات الذهبية التي تظهر علي حقيقتها!! واضاف الخبراء ايضاً ان احباط محاولات تهريب تلك النوعية من اللوحات الفنية يعتمد علي »المصادفة«!! وبعد الانتهاء من مطالعة الخبر علي هذا النحو ادركت علي الفور اجابة السؤال الأول.. والحدق يفهم!!. هدي هاني الشركة القابضة للغازات الطبيعية