شكك الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في الرواية الرسمية لهجمات 11 سبتمبر في نيويورك معتبرا انها كانت ذريعة لاجتياح افغانستان ومقتل عشرات الالاف، كما اتهم الغرب بزرع الشقاق بين ضفتي الخليج.وقال نجاد في لقاء خاص مع عدد من السفراء قبيل مغادرته العاصمة القطرية حيث اجري محادثات مع امير البلاد الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني "حدث شيء ما في نيويورك ولا احد يعلم حتي الآن من الذين كانوا الفعلة الحقيقيين لهذا العمل". واضاف "لم يسمح لاحد او لاي اشخاص مستقلين بان يحاولوا ان يحددوا الفاعلين".واضاف نجاد انه بعد هذه الهجمات "قالوا ان ارهابيين كانوا مختبئين في افغانستان وحرك الحلف الاطلنطي كل قدراته وهاجم افغانستان". واضاف "يقولون ان الفي شخص قتلوا في برجي التجارة العالمية وفي افغانستان قتل حتي الان اكثر من 110 آلاف شخص". واكد نجاد ان "القوي الاستعمارية تحاول ان تخلق التوترات بين دول" منطقة الخليج "بهدف خلق شقاق بينها" اي بين ايران ودول مجلس التعاون الخليجي.واضاف ان هذه القوي "تستمر في بث حملات البروباجاندا والحروب النفسية للتفرقة بين دول المنطقة ولايجاد فرص لتجارة السلاح الخاصة بهم". وخلص الي ان هذه القوي، اي الولاياتالمتحدة والغرب، "لن تفلح". ومن جهة اخري, انتقدت إيران قرار الحكومة اليابانية القاضي بفرض عقوبات جديدة ضدها علي خلفية العقوبات التي تبناها مجلس الامن الدولي بموجب القرار رقم (1929) ضد إيران. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست ان "اي بلد يدخل نطاق فرض العقوبات ضد شعبنا فانه سيحرم نفسه من الفرص وامكانيات إيران الواسعة".واعتبر مهمانبرست ان "الدول التي تتخذ مثل هذه الاجراءات ستثير المشاكل لشركاتها وتهدر مصالحها الوطنية وستتيح الفرصة لحضور الدول والمنافسين الآخرين".واضاف ان "بعض الدول اتخذت اجراءات ابعد من قرار مجلس الامن غير الشرعي بسبب الضغوط الامريكية غير المبررة" مؤكدا في الوقت نفسه ان بلاده لا ترحب بالقرارات والعقوبات التي نعتقد بأنها لن تؤثر علي "صمودنا وعزمنا لاستيفاء حقوقنا المشروعة".. وفي سياق متصل اعلنت مصادر مصرفية ان غالبية البنوك الموجودة في الامارات توقفت عن تحويل الاموال الي ايران وان العمليات المصرفية التي يجريها العملاء الايرانيون لهذه البنوك يتم التدقيق فيها بشدة.وقال مسئول في بنك دولي في الامارات انه تم وقف جميع التحويلات الي ايران بكل انواع العملات منذ مطلع يوليو الماضي.