شهدت كرايستشيرش ثاني أكبر مدن نيوزيلندا توابع قوية ورياح عاتية كالعواصف أمس في الوقت الذي بدأت فيه عملية إزالة أثار الزلزال الذي شهدته البلاد أمس الأول وهو الأقوي منذ 80 عاما . وكان الزلزال الذي بلغت قوته 7.1 درجة قد هز المدينة الواقعة في ساوث ايلاند ومنطقة واسعة محيطة بها، ما أسفر عن تضرر نحو 500 مبني، وخسائر مادية قدرت بأكثر من 1.4 مليار دولار. واستمرت توابع الزلزال التي بلغت شدة أقواها 5.1 درجة وأدت إلي تساقط الحجارة في الشوارع، ومن المتوقع أيضا هبوب رياح تصل سرعتها إلي 130 كيلومترا في الساعة مما يثير مخاوف من احتمال أن يلحق مزيد من الأضرار بالمباني الضعيفة أو أن تنهار. من جانبه، قال رئيس وزراء نيوزيلندا جون كي أمس إن إعادة إعمار مدينة كرايستشيرش سيستغرق عاما علي الأقل، حيث تعد المدينة بوابة للبلاد بالنسبة لمئات الآلاف من السائحين الأجانب الذين يتوافدون عليها سنويا. من جهة أخري، أعلن مسئول عسكري كوري جنوبي كبير أن مناورات مشتركة جديدة بين الجيشين الكوري الجنوبي والأمريكي كان يفترض أن تبدأ أمس في البحر الأصفر أرجئت بسبب اقتراب إعصار "مالو". وينتظر وصول "مالو" إلي شبه الجزيرة الكورية مساء الثلاثاء، حسبما ذكرت الأرصاد الجوية التي حذرت من ارتفاع مياه البحر ورياح شديدة. وتندرج التدريبات الجديدة في إطار سلسلة من المناورات التي تقوم بها سول بعد غرق بارجة تابعة لها في مارس، قالت لجنة للتحقيق أن صاروخا كوريا شماليا تسبب به. ونفي النظام الشيوعي في بيونجيانج المدعوم من الصين هذه الاتهامات، وأدي ذلك إلي تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية. وفي باكستان، أعلن رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني عقد مؤتمر لجميع الأحزاب وكذلك اجتماع مجلس المصالح المشتركة اليوم بهدف الاتفاق حول إستراتيجية توزيع أموال المساعدات لضحايا الفيضانات. وأوضح جيلاني أن صندوق رئيس الوزراء لإغاثة متضرري الفيضانات تلقي تبرعات بقيمة 47 مليون دولار، مشيرا إلي أنه سيتم عقد مؤتمر المانحين الدوليين قريبا.