أعلنت السلطات في نيوزيلندا حالة الطوارئ وفرضت حظر تجول أمس وذلك عقب زلزال قوي ضرب مدينة كريستشرش، ثاني أكبر مدن البلاد، مما أدي إلي قطع خطوط الكهرباء وتدمير طرق وإتلاف واجهات مباني دون الإعلان عن سقوط قتلي. وقال رئيس الوزراء جون كي للتلفزيون النيوزيلندي بعد الزلزال الذي بلغت قوته 7.1 درجة ووقع علي عمق عشرة كيلومترات "الأضرار مفزعة، الشيء الوحيد الذي يمكن أن نقوله هو أنها معجزة أنه لم يسقط قتلي"، مضيفا أن التقديرات الأولية تشير إلي أن تكلفة الإصلاحات حوالي 1.4 مليار دولار. وفرضت حالة طوارئ للدفاع المدني لتنسيق عمليات الإغاثة في المدينة التي يقطنها 350 ألف نسمة .. من جانبه، قال بوب باركر رئيس بلدية كرايستشيرش "الأضرار كبيرة، إنه أمر أثر علي كل عائلة وكل منزل، الزلزال أثر علي البنية الأساسية والمواسير التي تنقل المياه ومياه الصرف والجسور وإمدادات الطاقة". ووصف وزير الدفاع المدني جون كارتر الزلزال بأنه أسوأ كارثة تشهدها البلاد.. وأعيد فتح مطار المدينة الذي كان أغلق في وقت سابق ويعمل حاليا في حين أن شبكة السكك الحديدية والجسور يجري فحصها خشية تعرضها لأي أضرار. يشار إلي أن آخر زلزال أدي إلي سقوط قتلي في نيوزيلندا كان في عام 1968 عندما قتل زلزال بلغت قوته 7.1 ثلاثة أشخاص في الساحل الغربي لساوث ايلاند.