تقرر مد مشروع التعاون مع الاتحاد الأوروبي ليشمل جميع مراحل إنشاء المحطة النووية وتدريب الكوادر المختلفة بالأمان النووي. صرح بذلك الدكتور محمد طه حسين القللي رئيس هيئة الطاقة الذرية موضحاً أن وفداً يضم 6 من خبراء الاتحاد الأوروبي أنهوا زيارة للقاهرة استغرقت 4 أيام وذلك في إطار التعاون المشترك لتنفيذ البرنامج النووي المصري. وأوضح الدكتور أبو بكر رمضان رئيس الشبكة القديمة للرصد البيئي والإشعاعي بأن الزيارة جاءت بعد قرار الرئيس حسني مبارك باعتبار الضبعة موقعاً للمحطة النووية. وقال إن الخبراء الألمان والمصريين قاموا بمراجعة تقرير تقييم موقع الضبعة في إطار المتطلبات التنظيمية الصادرة عن الأمان النووي وذلك تمهيداً لمنح هيئة المحطات النووية إذن قبول الموقع وإنشاء المحطة النووية الأولي. كما قام الخبراء بمراجعة جميع متطلبات الأمان الخاصة بالمحطات النووية علي أن تكون معايير الأمان الصادرة عن الوكالة الدولية هي الأساس. وأوضح د.أبو بكر أنه تمت المشاركة في مراجعة وتقديم الدراسات التكميلية والحقلية التي طلبها الأمان النووي من هيئة المحطات النووية والتي استلمها جهاز الأمان النووي قبل أسبوع وتتعلق بالمخاطر التي قد تنشأ عن الحركات الأرضية واحتمالية حدوث صدوع سطحية نشطة ومدي قربها من موقع المنشأة بالإضافة إلي التغيرات المناخية والأخذ في الاعتبار التغيرات المستقبلية المحتملة خلال فترة عمل المحطة النووية.