بلير: صقور حگومة بوش گانوا يخططون لغزو سوريا بعد العراق اكد نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي إن واشنطن تعمل منذ فترة علي تقريب وجهات النظر بين جميع الفرقاء العراقيين ولا سيما بين قائمتي دولة القانون والعراقية. وقال الهاشمي بعد لقائه نظيره الأمريكي جو بايدن أنه استعرض خلال اللقاء مع بايدن الحوارات التي جرت بين العراقية ودولة القانون وعدم قدرتهما علي مناقشة العديد من الملفات الحاسمة خصوصا فيما يتعلق بالشراكة في اتخاذ القرار.وأشار الهاشمي إلي أن بايدن عبر عن قلق واشنطن من تأخير تشكيل الحكومة. وفي سياق متصل, رحبت قائمة العراقية بزعامة رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي بدعوة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن لتشكيل حكومة شراكة وطنية تضم جميع الكتل النيابية اعتمادا علي الاستحقاق الانتخابي.. وكان بايدن التقي كلا من الرئيس العراقي جلال طالباني و رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي والسيد عمار الحكيم ونائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي وبحث معهم الجهود الرامية لتشكيل الحكومة.. وفي طهران, رحب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بانسحاب القوات الامريكية من العراق الا انه دعا الي محاكمة المسئولين عن الاحتلال الامريكي للعراق عام 3002.ونقلت قناة العالم الايرانية عن نجاد قوله "اعتبر تقليص قوات الاحتلال في العراق خطوة ايجابية" الا انه دعا الي "محاكمة المسئولين عن الاحتلال الامريكي للعراق عام 3002 وتعويض الشعب العراقي عن الخسائر الكبيرة التي تسبب بها هذا الغزو". وعلي صعيد اخر, اعلنت وزارة التجارة الامريكية إنها ستقود 15 شركة أمريكية منها بوينج وجنرال الكتريك ووامر انترناشيونال في بعثة تجارية الي العراق في أكتوبر المقبل. وفي لندن كشف رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير في مذكراته أن الأمريكيين وخاصة "الصقور" وبصفة محددة نائب الرئيس الأمريكي السابق ديك تشيني كانوا يحرصون علي غزو دول أخري في الشرق الأوسط بما في ذلك سوريا بعد العراق.وأشار بلير إلي أن تشيني كان يريد إطاحة صدام وضرب سوريا وإيران ومن ثم "حزب الله" و"حماس" اللذين يحتميان بهما. وأعرب عن اعتقاده بأن تشيني كان يريد بعد 11 سبتمبر "عالماً جديداً" ولو تم تغييره "بالقوة وبسرعة".