تضمنت آخر الإحصاءات التي صدرت عن إدارة المسجد النبوي الشريف أن مساحته مع الساحات والسطوح بلغت 004 ألف و003 متر مربع يستوعب بداخله ما بين 007 الف ومليون مصل في الأوقات العادية ووقت الذروة وأصبح بالمسجد -حاليا- الفين وتسعة وعشرون عامودا وعشر مآذن تتراوح ارتفاعاتها بين 5.74 متر »مئذنة باب السلام« و401 أمتار »ارتفاع المآذن الست التي أنشئت في التوسعة الثانية التي تم طلاء الهلال بها بالذهب الخالص عيار 42 قيراطا وارتفاع الهلال وحده ستة أمتار ووزنه أربعة أطنان ونصف طن.. وقد طلي السلطان عبدالحميد العثماني، القبة أعلي قبر الرسول باللون الأخضر عام 3521 هجرية - 7381 ميلادية، وهو أول من فعل ذلك. ويبلغ عدد أبواب المسجد الرئيسية اثنين وأربعين بابا مع باب الجنائز بالاضافة الي أربعة وأربعين بابا فرعيا.. ويزن الباب الواحد من أبواب التوسعة الثانية خمسة أطنان وهو من خشب »الساج« وتم صنعها في برشلونة عاصمة اسبانيا ولا تستخدم فيها المسامير بل يتم تثبيت القطع الخشبية بها عن طريق »التعشيق«، والنحاسيات بالأبواب من معادن مطلية بالذهب صنعت بمدينة راوة في فرنسا، وتم صنع الثريات الزخرفية بالمسجد في النمسا والقناديل في تشيكو سلوفاكيا.. وجميع كميات الحجر الصناعي المستخدمة في المسجد من انتاج مصنع الحجر الصناعي بالمدينة المنورة.. ويوجد بالمسجد 21 مظلة طول الواحدة ثمانية أمتار وعرضها سبعة أمتار وهي مصنوعة من قماش البولستر الخالص وسبع وعشرون قبة متحركة زنة الواحدة ثمانون طنا وقطرها ثمانية عشر مترا مصنوعة من الحديد »وملبسة« من الداخل بخشب الأرز المغربي.. صلاة الله وسلامه عليك يا سيدي يا رسول الله.