مصر هي صمام الأمان لاستتباب السلام والاستقرار في الشرق الأوسط ولا يمكن لأحد أن يتجاهل دور ومكانة وثقل مصر في المنطقة. وفي اطار دعمها المستمر للقضية الفلسطينية والحق الفلسطيني وإيمانها بأن تحقيق السلام في المنطقة لن يكون كاملا إلا بحل القضية الفلسطينية. وفي اطار اهتمام مصر بالقضية الفلسطينية سيشارك الرئيس حسني مبارك في انطلاق المفاوضات المباشرة في واشنطن أول الشهر القادم.. وهذه المسألة هي دعم وسند للقضية الفلسطينية خلال المفاوضات مع الاسرائيليين ومصر بهذا الحضور تمارس دورا بناء وهي صمام الأمان للسلام والاستقرار في المنطقة. لقد أصبحت القضية الفلسطينية علي قمة أولويات العالم وأصبحت محل الحوار في المحافل والقوي السياسية.. وهناك مبادرة السلام العربية وهذا ما اختاره العرب لحل القضية الفلسطينية. والرئيس مبارك شارك في انطلاق المفاوضات المباشرة من أجل الحق الفلسطيني والتمسك بالثوابت في كل الملفات المعروفة لانهاء المعاناة الفلسطينية علي أرض الواقع والوصول إلي تسوية سلمية وسريعة لانهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس. وفي المفاوضات المباشرة ستتم متابعة تطورات القدس والاستيطان والجوار والانتفاضة واللاجئين والاجراءات الاسرائيلية في القدس. وبين التفاؤل والتشاؤم في نتائج المفاوضات المباشرة دعا وزير خارجية اسرائيل إلي خفض سقف التوقعات في النتائج لأن الفجوات بين مواقف الجانين كبيرة جدا، واسرائيل تحدد شروطها بأنه لا توقف في الاستيطان.. وهذا شرط قد يؤدي إلي توقف المفاوضات المباشرة.