للمرة الثانية تعرضت لوحة زهرة الخشخاش للفنان فان جوخ للسرقة من متحف محمود خليل وقامت الدنيا ولم تقعد.. وتراشق المسئولون بالاتهامات فيما بينهم.. اهمال جسيم واجهزة انذار معطلة وكاميرات لا تعمل وكما في الروايات الادبية عودة للخلف وسرقة نفس اللوحة للمرة الثانية.. حيث كانت هناك تحذيرات سابقة منذ السرقة الاولي لذات اللوحة عام 1978 والتي تتلخص في كلمتين اهمال جسيم ويضاف اليهما الآن كلمة مستمر! ولكن هل توجيه وزير الثقافة فاروق حسني الاتهام الي رئيس قطاع الفنون التشكيلية محسن شعلان يعفي الجميع من المسئولية.. انه مجرد سؤال؟! مازال انقطاع الكهرباء مستمرا ومازال د. حسن يونس وزير الكهرباء مستمرا في تصريحاته وكلما تزداد تصريحات الوزير تتسع المناطق التي يشملها الانقطاع وتطول الفترة الزمنية والغريب ان الدكتور الوزير لا يريد ان يقتنع ان الناس لا يهمها الميجاوات التي يتم زيادتها في تصريحاته ولا نسب الاحمال العالية والمنخفضة ولكنها تريد النور وتسدد اعلي فاتورة في خدمات الحكومة. السير في الشارع نهارا أصبح عذابا ما بعده عذاب.. قسوة حرارة الجو تصيب الرأس وكان لهبا مصوبا اليها تسبب ألما لايطاق تحمله.. اننا يمكننا أن نفر من حرارة الجو اليوم ولكن ماذا سنفعل يوم الحساب مع نار جهنم حيث لا ينفع الفرار ولا ملجأ للاختباء.. لطفك يارب ورحمتك