الحدود العائد من الباب الافريقي يجهز قوته الضاربة لبتروجت

عاد الفريق الاول لكرة القدم بنادي حرس الحدود »قويا« من منافسات دور ال 23 لكأس الاتحاد الافريقي »الكونفيدرالية« بعد تحقيقه تعادلا ايجابيا مع البنك الاثيوبي 1/1 بمثابة الفوز لانه جاء علي ارض منافسه وجعل بطل كأس مصر الاقرب للتأهل وبلوغ دور ال 61.
وكان حرس الحدود قد مر بفترة سلبية في النتائج والاداء انعكست علي ترتيبه في جدول المسابقة الام الدوري العام المحلي لكن نتيجته الافريقية وظهوره بمستوي طيب اعاد للاذهان الذكريات الجميلة لكتيبة المحاربين التي صنعها طارق العشري المدير الفني. وقادها لاحراز بطولتي السوبر والكأس المحليتين في انجاز هو الاول من نوعه لنادي حرس الحدود.
وبمعنويات عالية وسريعا وبلا راحة استأنف الفريق بعد الوصول المتأخر للبعثة الي القاهرة تدريباته استعدادا لمباراته المهمة المرتقبة غدا مع بتروجيت في الاسبوع الثالث والعشرين للدوري والمقرر اقامتها باستاد السويس الجديد.. وزاد من معنويات اللاعبين حماسهم في المران للفتة الطيبة والرائعة والتي جاءت في وقتها من اللواء صفي الدين بسيوني رئيس بعثة الحدود في اثيوبيا عندما كافأ اللاعبين لاجادتهم وظهورهم بمستوي اكثر من رائع امام فريق قوي وعنيف ادي المباراة بملعبه ووسط جمهوره.
كما اجتمع بسيوني باللاعبين خلال رحلة العودة من اثيوبيا واكد لهم انهم كانوا عند حسن الظن بهم وقدموا مباراة طيبة تليق بسفير القوات المسلحة في المعترك الافريقي وطالبهم بضرورة الاستمرار في تقديم العروض الطيبة والنتائج المرضية.. وتجدر الاشارة الي ان الحدود اختار يوم 3 ابريل المقبل موعدا لاقامة مباراة العودة مع البنك الاثيوبي بالاسكندرية.
ومن جانبه اكد طارق العشري ان فريقه لايزال لديه الكثير لتقديمه خلال الفترة الصعبة المقبلة وان ثقته في لاعبيه بلا حدود والافضل قادم.. وأشار طارق العشري الي ان الاداء الذي ظهر عليه الفريق في مباراته الافريقية يؤكد انه قادم وبقوة خاصة وان المباراة كانت خارج ارضه ومع ذلك تسيدها اداء ونتيجة معظم الاوقات حتي بعد طرد اسلام الشاطر قبل 52 دقيقة من نهاية المباراة.
ويعتبر العشري ان العودة بنتيجة طيبة هو دفعة معنوية كبيرة لفريقه قبل مباراته الصعبة مع بتروجيت غدا في الدوري.. واضاف العشري انه يطمئن اليوم من خلال جهازه الطبي علي جاهزية اللاعبين المصابين الذين غابوا من مباراة البنك وهم محمد حليم ومكي واحمد سلامة مشيرا الي انه حتي في استمرار غياب بعضهم فان ذلك لن يؤثر علي القوة الضاربة للفريق.