سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس الامارات يجري فحوصات طبية شاملة في سويسرا الشيخ خليفة بن زايد يعزي الرئيس الصيني في ضحايا الفيضانات
الهلال الأحمر الاماراتي:ملتزمون بمسؤولياتنا الإنسانية للحد من المعاناة البشرية
الشىخ خلىفة بن زاىد ال نهىان رئىس الامارات قالت وكالة أنباء الامارات ان الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الامارات تلقي العلاج الطبي بعد فحوص طبية خضع لها في سويسرا. وتابعت " الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الامارات أجري فحوصات طبيبة شاملة في سويسرا." وأضافت دون ذكر مما عولج الشيخ خليفة "تلقي بعدها العلاج الطبي اللازم والذي تكلل والحمد الله بالنجاح التام." واكد وزارة شؤون الرئاسة الاماراتية امس ان رئيس الامارات يتمتع بصحة وعافية وسوف يعود بحفظ الله ورعايته الي أرض الوطن بعد قضاء فترة النقاهة . من جهة اخري بعث الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الامارات برقية تعزية الي هو جينتاو رئيس جمهورية الصين الشعبية بضحايا الفيضانات والانزلاقات الارضية .وأعرب رئيس الدولة باسمه وباسم شعب وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة عن خالص التعازي والمواساة للشعب الصيني ولذوي الضحايا في هذه المحنة داعيا العلي القدير أن يلهم ذوي الضحايا الصبر والسلوان ويجنب الشعب الصيني الصديق كل مكروه. كما بعث الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلي للقوات المسلحة برقيتي تعزية مماثلتين الي رئيس جمهورية الصين الشعبية. هذا وقد أكد الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر أن الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الامارات وتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلي للقوات المسلحة تضطلع بدور محوري في المجال الإغاثي العالمي وحشد الدعم والتأييد للقضايا الإنسانية التي تؤرق الكثير من الشعوب التي طالتها نوائب الدهر ومحنه ..مجددا التزام الدولة بمسؤولياتها الإنسانية للحد من وطأة المعاناة البشرية وحرصها الدائم علي حشد الدعم و التأييد للمبادئ الإنسانية العالمية ومساندتها المستمرة للمنكوبين و المتضررين ضحايا النزاعات و الكوارث. وشدد الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يصادف اليوم الخميس علي اهتمام الدولة بتعزيز جهودها الإنسانية حول العالم والمضي قدما في ذات النهج الذي اختطته لصون الكرامة الإنسانية .. وقال ان الإرث الذي حققته الإمارات في هذا الصدد والمكانة التي تبوأتها تفرض عليها التزاما أكبر تجاه الإنسانية وتضع علي عاتقها دورا محوريا في تحسين الحياة ودرء المخاطر عن كاهل الضعفاء علي مستوي العالم ..منوها إلي جهود الامارات الدائمة لتقليل حدة الفقر و الجوع و سوء التغذية و الحد من وطأة المعاناة في الدول الأقل نموا من خلال توفير متطلبات الحياة الأساسية لمستحقيها خاصة الغذاء الذي يعتبر الحصن الواقي من الأمراض و الأوبئة و التشرد و الحرمان . وأعلن عن ترحيب الامارات بالتقدير الذي تحظي به من قبل الأممالمتحدة ومنظماتها الإنسانية التي آثرت أن تتخذ من الإمارات محطة رئيسة لقيادة عملياتها الإغاثية وإطلاق مبادراتها ونداءاتها لتحقيق أكبر قدر من التضامن مع الأوضاع الإنسانية علي الساحة الدولية ولفت الانتباه لمهدداتها ..وقال ان هذا الاختيار يعزز المسؤولية الإنسانية الملقاة علي عاتق الدولة ويزيد من رصيدها في ساحات البذل والعطاء و يدفعها لتقديم المزيد من أجل تحسين الحياة ونصرة الضعفاء . وناشد المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته كاملة لتخفيف المعاناة وحدة الفقر وتفشي الجوع وازدياد رقعة المهمشين في الأقاليم و الساحات الملتهبة ..معربا عن أمله في ألا تؤثر الأزمة المالية و الاقتصادية العالمية الراهنة علي الجهود المبذولة دوليا للحد من وطأة الفقر وتوفير الغذاء لمحتاجيه في شتي بقاع العالم . وحذر من تداعيات التغيرات المناخية والفجوة الغذائية وندرة المياه عالميا علي حياة الفقراء و المحتاجين و المهمشين ..وقال "نأمل أن لا تلجأ الدول المانحة لخفض مساعداتها للدول النامية بسبب تداعيات الأزمة المالية ". وشدد علي أن الأوضاع الإنسانية عالميا أحوج ما تكون من ذي قبل لقيام الجميع بتحمل مسؤولياتهم للحد من وطأتها ..وقال " يجب علي القوي الخيرة في العالم أن تجعل من اليوم العالمي للعمل الإنساني مناسبة وفرصة طيبة لحشد الطاقات و تضافر الجهود و الامكانات لإنقاذ الحياة ودرء المخاطر المحدقة بالبشرية ووضع الخطط البديلة لسد الثغرات التي قد تنجم عن تداعيات أزمة الغذاء و المال عالميا . وقال الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ان الدولة أدركت مبكرا حجم التحديات الناجمة عن شح الغذاء والأزمة المالية عالميا وتداعياتها علي حياة الفقراء وذلك من خلال تواصلها الدائم مع الأوضاع الإنسانية في جميع الساحات ..مؤكدا ان الدولة ساهمت بدرجة كبيرة في سد الفجوة الغذائية في عدد من الدول الشقيقة و الصديقة من خلال توفير جزء من احتياجاتها من سلعة القمح الاستراتيجية . وأضاف ان الدولة تعلم جيدا تداعيات نقص الغذاء وتأثيره المباشر علي عوامل الأمن و الاستقرار في الساحات الهشة ..مشددا علي أن الدولة لن تدخر وسعا في تعزيز دورها الرائد علي الساحة الإنسانية العالمية والقيام بمسؤوليتها تجاه ضحايا النزاعات و الكوارث بالصورة التي تلبي احتياجاتهم الضرورية وتحقق تطلعاتها في درء المخاطر المحدقة بهم . وأشاد الشيخ حمدان بن زايد بالدور الذي تضطلع به الأممالمتحدة ومنظماتها الإنسانية ووكالاتها المتخصصة في توفير احتياجات الشعوب التي تعاني من وطأة المعاناة ..وأعرب عن تقديره لمجالات الشراكة القائمة بين العديد من الجهات في الدولة وتلك المنظمات من أجل مستقبل أفضل للعمل الإنساني وحياة كريمة للضعفاء و المهمشين في كل مكان ..وحيا تضحيات شهداء الواجب الإنساني من العاملين في المنظمات الإنسانية و المتطوعين الذين فقدوا أرواحهم في ساحات العمل الإنساني و الإغاثي وهم يؤدون دورهم لإنقاذ حياة الآخرين ولقوا حتفهم خدمة لهذه القضايا الحيوية .