قدر خبراء في مجال القرصنة البحرية وخاصة تلك التي تتم في خليج عدن ان تكلفة الهجمات التي تستهدف السفن التجارية التي تشكل الوسيلة الاساسية لتبادل البضائع في العالم تتجاوز 61 مليار دولار سنويا. ونقلت شبكة »سي إن إن« الإخبارية عن هؤلاء الخبراء قولهم ان قراصنة الصومال تمكنوا خلال عام 9002 من جمع 001 مليون دولار علي شكل فدي وان هجماتهم مرشحة للتصاعد في الفترة المقبلة رغم تزايد صعوبة تنفيذها. وأشارت »سي إن إن« إلي ان ان هناك 52 سفينة حربية تعمل لمكافحة القرصنة قبالة الصومال. وأوضحت ان نشاطات القرصنة ارتفعت عام 9002 بنسبة 07٪ طمعا في العائدات الضخمة التي تدفع كفدي للافراج عن المختطفين وحمولة سفنهم. وارتفعت القيمة المتوسطة للفدية الي ما بين 5.3 مليون و4 ملايين دولار.. مما يظهر الطمع المتزايد للقراصنة وتحول نشاطاتهم الي تجارة رابحة. وتقول تريسي رينولدز وهي مستشارة قانونية لدي قوات مكافحة القرصنة انه لا توجد لدي العديد من الدول قوانين خاصة بمكافحة القرصنة وهو ما يزيد من صعوبة مهمة تلك القوات.. وتشكل القوات الدولية مظلة حماية لأكثر من 33 ألف سفينة تعبر هذه المنطقة سنويا.. ونقلت »سي إن إن« عن المحلل الامني كريستيان لومير توقعه بازدياد التحرك العسكري لعدد من الدول الكبري والنامية في المياه الدولية خلال الفترة المقبلة بذريعة مواجهة القرصنة وضمان أمن خطوط التجارة العالمية مشيرا إلي ان الصين تبحث منذ أكثر من عام امكانية اقامة قاعدة بحرية ستكون الاولي لها خارج اراضيها - في احدي الدول العربية المطلة علي بحر العرب.