المدير الفني لاتحاد الگرة: دورة المنتخبات الأوليمبية حققت أهدافها.. ووفرت حوالي 4 ملايين جنيه

الفريق المصري لعب 6 مباريات قوية استعدادا للتصفيات الأفريقية

علي مدار عشرة أيام استضافت مصر الدورة الدولية الودية للمنتخبات الاولمبية لكرة القدم التي اختتمت فعالياتها مساء أمس باستاد بتروسبورت.. شارك في البطولة 8 فرق هي الكاميرون ومالاوي ومصر وتوجو والمغرب وكينيا ونيجيريا وزامبيا.. ورغم ان البطولة تعد تجمعا مفيدا للمنتخب الاوليمبي الذي يستعد لخوض التصفيات الافريقية المؤهلة لاولمبياد لندن 2102 إلا ان هناك العديد من الأقاويل والاحاديث قللت من قيمة الدورة وشككت في مكاسبها وعمقت من سلبياتها و»الأخبار« حرصت علي وضع جميع ما تردد امام الكابتن فتحي نصير المدير الفني لاتحاد الكرة والمشرف العام علي البطولة لمعرفة الحقيقة كاملة والذي لم يتردد في الاجابة علي كل الأسئلة الصعبة.
في البداية تحدث فتحي نصير قائلا: أن البطولة حققت أهدافها ومكاسبها علي جميع الأصعدة الفنية والاقتصادية والسياسية وهو ما يؤكد للجميع أنها بطولة ناجحة بكل المقاييس ويضيف فتحي نصير: علي المستوي الفني لعب المنتخب المصري 6 مباريات قوية دولية ساعدت الجهاز الفني للمنتخب الاوليمبي بقيادة هاني رمزي علي اكتشاف مواهب جديدة من بين نحو 04 لاعبا تم تجريبهم اضافة إلي الاطمئنان علي نصف اللاعبين الاساسيين بالمنتخب نظرا لغياب النصف الآخر لارتباطه بمباريات مع فرقهم استعدادا للدوري.. أما علي المستوي الاقتصادي فالاتحاد المصري لم يتحمل أي اعباء مالية قدرها 3 ملايين جنيه و573 ألف جنيه هي اجمالي مصاريف البطولة حيث تحملت الشركة الراعية جميع تكاليف الدورة ولا ننسي ان دخول هذه المبالغ يفيد بالدرجة الأولي الاقتصاد المصري وتضم قائمة تكاليف الدورة »003 فرد من لاعبين وأجهزة فنية ولاعبين وصل المبلغ المصروف في اقامتهم 2 مليون و001 ألف جنيه بالاضافة إلي تذاكر طيران نحو 088 ألف جنيه وتأشيرات وانتقالات وتنقلات داخلية نحو 021 ألف جنيه هذا إلي جانب 05 ألف دولار جوائز البطولة حيث حصل الأول علي 02 ألف دولار والثاني 51 ألف دولار والثالث 01 آلاف دولار والرابع 5 آلاف دولار.. أما علي المستوي السياسي فالدورة تعد تجمعا أفريقيا عربيا يزيد من متانة العلاقات المصرية مع الدول الافريقية والعربية الشقيقة.. ووضح فتحي نصير ان البطولة اقيمت في اطارها الشرعي وتحت مظلة الاتحاد الدولي »الفيفا« حيث تمت مخاطبة كل الدول المشاركة من خلال القنوات الشرعية بالفيفا والاتحادات الأهلية وحضرها مندوبون وسفراء من مختلف الدول المشاركة.. وتم خلالها رفع اعلام الدول المشاركة.. واشار فتحي نصير إلي ان البطولة شهدت توزيع كئوس التفوق الفردي لأحسن لاعب والهداف وأحسن حارس و05 ميدالية ذهبية منها 13 لصاحب المركز الاول و02 للحكام و03 فضية و06 ميدالية برونزية بواقع 03 لصاحب المركز الثالث ومثلها للرابع.
وأن الدورة تبناها منذ البداية الكابتن سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة وأحد المهندس هاني أبوريدة نائب رئيس الاتحاد خلال فترة تصعيده لمنصب رئيس الاتحاد علي اقامتها في موعدها نظرا لأهميتها بالنسبة لاعداد المنتخب الاوليمبي.. واضاف ان البطولة ليس لها لجان كما تردد حيث يقوم بكل شئ فيها هو ومعه الكابتن صلاح حسني المدير التنفيذي للاتحاد وهشام حسن الاداري بالادارة الفنية في اطار تعليمات المشرف العام علي المنتخب حازم الهواري عضو مجلس ادارة الاتحاد.
وفسر فتحي نصير الانتصارات الكبيرية التي حققها المنتخب الاوليمبي في البطولة مثل الفوز علي كينيا 11/1 بأن المنتخب الكيني لم يكن ضعيفا الي هذا الحد لكن كل ما في الأمر انه لعب المباراة وهو يعاني من نقص عددي بعد طرد لاعبين من صفوفه وحارس مرمي لدرجة انه استكمل المباراة باحد لاعبيه الذي قام بحراسة المرمي وباستثناء ذلك فكانت نتائج مصر طبيعية حيث فاز علي توجو في الافتتاح بخماسية نظيفة وهي نتيجة منطقية ثم فاز علي نيجيريا 3/صفر والكاميرون 2/صفر في الدور قبل النهائي ومثلما قام المنتخب المصري بتجريب لاعبين ووجوه جديدة نفس الأمر قامت به المنتخبات الأخري المشاركة.