سقطت عدة صواريخ علي مدينة إيلات جنوب إسرائيل مما تسبب في مقتل اردني واصابة ثلاثة آخرين، بينما لم تسفر عن وقوع ضحايا اسرائيليين ووقوع انفجارات هزت المدينة دون ان تسفر عن وقوع ضحايا أو أضرار،بينما أعلنت الحكومة الأردنية عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة نتيجة سقوط صاروخ علي مدينة العقبة جنوب العاصمة عمان.وزعم مصدر إسرائيلي ان هذه الصواريخ من الممكن ان تكون اطلقت من سيناء. ونفي مصدر أمني مصري المزاعم الإسرائيلية،قائلا إن الصواريخ لم تطلق من سيناء.وقال ان عملية اطلاق مثل هذه الصواريخ يتطلب معدات وتجهيزات لوجيستية لا يمكن توافرها نظرا إلي الاجراءات الأمنية المصرية علي طول الحدود مع إسرائيل. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن المصدر قوله إن اسرائيل سبق لها ترديد نفس الادعاءات في شهر أبريل الماضي،ولم تتوصل إلي تحديد مكان إطلاق الصواريخ حتي الآن. كما نفي المصدر أيضا أن يكون قد تم إطلاق الصواريخ من "عناصر فلسطينية أو تخريبية،حيث إن المنطقة مؤمنة تماما من الجانب المصري". وأوضح وزير الدولة الأردني لشئون الإعلام المتحدث الرسمي باسم الحكومة الأردنية علي العايد أن صاروخا من نوع "جراد"سقط في الشارع العام قبالة فندق الإنتركونتيننتال. وأضاف ان الصاروخ اطلق من خارج الحدود الأردنية مشيرا إلي ان السلطات الأردنية بدأت التحقيق. وكان قائد الشرطة الإسرائيلية موشي كوهين قد زعم إن ما يشتبه أنها صواريخ أطلقت علي إيلات مصدرها علي الارجح شبه جزيرة سيناء المصرية. واشار إلي ان صاروخين سقطا في البحر الاحمر بينما سقط آخران علي مدينة العقبة الاردنية،فيما يجري البحث عن شظايا صاروخ بشمال مدينة ايلات. وأضاف للاذاعة الإسرائيلية "ما زال الوقت مبكرا نوعا ما لتحديد أي شيء ولكن من المنطقي الاعتقاد بأنها أطلقت من المنطقة الجنوبية"مشيرا إلي سيناء.وقالت مصادر إسرائيلية ان الصواريخ التي اطلقت إيرانية الصنع. ومن جهة أخري،اصيب 33 فلسطينيا بجروح في انفجار لا تزال اسبابه مجهولة وقع في مخيم دير البلح للاجئين جنوبغزة. وادي الانفجار القوي الي تدمير منزل يقطنه عزت الدنف القائد في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس،واصابة 33 شخصا بينهم جريحة اصابتها بالغة.واكدت الاجهزة الامنية التابعة لحركة حماس ان الانفجار ناجم عن قصف اسرائيلي.ونفي متحدث باسم الجيش الاسرائيلي اي ضلوع للجيش في الانفجار. ومن جانبه، أعلن مصدر إسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي سوف يعين ضباطا لحماية المدنيين في مناطق القتال خلال الحرب. ويأتي هذا التحرك من إسرائيل بهدف إظهار استجابتها للانتقادات الدولية بسبب قتلها العديد من المدنيين خلال العدوان علي غزةوجنوب لبنان. وقال المصدر ان الضباط ستكون مسئوليتهم تحديد الأماكن التي يوجد بها المدنيون ومنع اي عمليات قصف لها كما سيقومون بتوصيل المساعدات للمدنيين. وعلي صعيد آخر،ذكرت مصادر إسرائيلية أن إدارة الرئيس باراك أوباما تحاول الحصول علي موافقة إسرائيل علي اقتراح من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لعقد اجتماع ثلاثي الأسبوع المقبل لوضع أسس وأجندة المفاوضات المباشرة والجدول الزمني لها. وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن الفلسطينيين يريدون أيضا مناقشة مستقبل قرار إسرائيل بتجميد البناء في المستوطنات والذي من المقرر له أن ينتهي في 26 سبتمبر القادم. وأضافت أنه في حال وافقت إسرائيل علي هذا الاجتماع الثلاثي فإن ذلك سيشكل أول محادثات مباشرة هامة بين الإسرائيليين والفلسطينيين منذ تولي بنيامين نتانياهو رئاسة الحكومة في العام الماضي.