اعلن المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة ان مصر تتطلع الي تعميق وتوسيع علاقاتها مع الارجنتين في شتي المجالات خاصة في التجارة والاستثمارات المشتركة. واكد ان كل الظروف مهيأة الآن لبدء مرحلة جديدة من العلاقات الاقتصادية حيث تستهدف الحكومة المصرية زيادة اندماج الاقتصاد المصري في الاقتصادات العالمية واقامة علاقات متميزة مع مختلف القوي والدول الاقليمية الصاعدة وتمثل الارجنتين احدي أهم القوي الاقتصادية الصاعدة اقليميا ودوليا باعتبارها دولة محورية في امريكا الجنوبية. جاء ذلك خلال كلمة الوزير امس في افتتاح منتدي الاعمال المصري الارجنتيني بمدينة بيونس ايرس والذي يعد اكبر تجمع لرجال الاعمال في البلدين حيث شارك فيه حوالي 08 شركة من الارجنتين و03 شركة مصرية في مختلف القطاعات الاقتصادية كما شارك فيه رئيسة هيئة تنمية الاستثمارات الارجنتينية الدكتورة بياتريس نوفال وكارلوس ميجونيس نائب رئيس جمعية رجال الاعمال في الارجنتين .. واشار رشيد الذي بدأ منذ يوم الجمعة الماضي مباحثات مكثفة مع كبار المسئولين ورؤساء كبريات الشركات في الارجنتين في اطار تنشيط العلاقات الثنائية - الي انه آن الأوان لاستغلال هذه العلاقات التاريخية في الارتفاع بمستوي العلاقات الاقتصادية وأضاف ان توقيع مصر لاتفاقية تجارة حرة مع تجمع الميركسور من شأنه ان يدفع العلاقات الاقتصادية مع الارجنتين الي الامام خاصة زيادة التبادل في اطار الاستراتيجية القومية للحكومة المصرية التي تستهدف مضاعفة الصادرات المصرية الي 002 مليار جنيه عام 3102 واشار الي ان حجم التجارة البينية شهد تطورا ملموسا منذ عام 7002 ودعا الوزير الشركات الارجنتينية للاستثمار في مصر موضحا مميزات الاستثمار في مصر وعرض تطورات الاصلاح الاقتصادي في مصر ومؤشرات الاداء الايجابي للاقتصاد المصري والمزايا التي تمنحها اتفاقات التجارة الحرة ومن جانبه اشار احمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية في كلمته ان الحكومة المصرية تشجع القطاع الخاص وتتوسع في تقوية شبكات البنية الاساسية لرفع كفاءة الانتاج والنقل والطاقة مما يزيد من جاذبية الاستثمار في مصر، معربا عن امله في ان تشهد المرحلة المقبلة نشاطا ملموسا لرجال الاعمال في البلدين لتعميق وتنويع العلاقات الاقتصادية المشتركة.