ما بين رفاهية وحياة القصور.. ومرارة الحرمان والفقر.. عاشت »نازلي« ملكة مصر وأم الملك فاروق.. وهو ما تناولته الكاتبة راوية راشد في مسلسلها »ملكة في المنفي«.. ولكن من أين جاءتها الفكرة والتسمية. تقول راوية راشد: أثناء وجودي بأمريكا برفقة زوجي عام 7991 جاءتني الفكرة عندما علمت أن الملكة نازلي عاشت أكثر من 03 عاماً في كاليفورنيا فقررت البحث في الكتب والمجلات والجرائد والوثائق المهمة في الوقت الذي كان من الضروري أن ألقي الضوء علي جذور حياتها في مصر وبعد البحث والتنقيب قررت إصدار كتاب عن حياتها ومنذ عام تقريباً كان الاتفاق علي تحويل الكتاب إلي مسلسل تليفزيوني لما يحمله من أحداث مثيرة أحاطت بها في أمريكا وإعلان إفلاسها وبيع مجوهراتها في مزاد علني وعلاقتها بابنها فاروق وغيرها من أحداث حقيقية لم تكن من نسج الخيال بل حقائق حدثت بالفعل. وأضافت أن هدفها من كتابة العمل هو البحث عن امرأة بدرجة ملكة اختارت المنفي بإرادتها وعاشت سنوات بعيداً عن مصر استمرت لأكثر من 03 عاماً ونازلي في هذا المسلسل امرأة متكاملة بحق بكل أخطائها ونزواتها وقراراتها وقسوتها وحنانها وحاولت عند تناول الشخصية تحري الدقة في تقديم كل شيء ونترك في النهاية الحكم للمشاهد.. وأشادت باختيار الفنانة نادية الجندي لبطولة هذا العمل فهي ممثلة كما تقول قادرة علي فهم تعقيدات شخصية الملكة نازلي. وفي النهاية أوضحت أن سيناريو العمل تم تسجيله بمكتب الملكية الفكرية الذي وضع أختاماً علي جميع صفحات العمل وإذا فكر أحد في إضافة أو حذف أي مشهد فالقانون في صالحها.