التصوير خارج الحدود والأوطان.. ضرورة درامية أم ترفيه واستجمام.. هذا التساؤل فرضه كم الأعمال والمسلسلات التي شدت رحالها لتصوير مشاهدها في العديد من البلدان العربية والاوربية والامريكية.. والاجابة عليه تفاوتت من عمل لآخر.. في مسلسل »الدالي« كانت الدعوة التي وجهها المنتج محمد فوزي لجميع المشاركين في الاحداث للسفر الي بيروت واليونان كمكافأة لهم عن الجهد المبذول.. وفي عمل آخر »ريش نعام« أصرت بطلته »داليا البحيري« أن يتضمن عقدها بندا للسفر الي لندن لمدة أسبوع ورغم قلة معدلات التصوير قرر مخرج العمل اصطحاب الابطال الي اسبانيا ايضا.. وهو ما فعلته المخرجة أنعام محمد علي مع »رجل لهذا الزمن« حيث طارت الي لندن لتصوير المشاهد في أماكنها الطبيعية.. كما اشترط المخرج أحمد صقر علي الجهة المنتجة لمسلسل »هز الهلال يا سيد« السفر الي لندن مقابل الموافقة علي استكمال العمل بعد اعتذار المخرج سامي محمد علي. كما سافرت أسرة مسلسل »مش الف ليلة وليلة« الي سوريا للتصوير هناك. وكذلك مسلسل اختفاء سعيد مهران« الذي وقع اختيار مخرجه سعيد حامد علي تركيا لتصوير مجموعة من المشاهد هناك.. وبالنسبة لمسلسل »اللص والكتاب« كان من المقرر السفر الي أوكرانيا وتم استبدالها بعد ذلك بتركيا واستقر الأمر في النهاية علي بيروت.. الي جانب عدد من المسلسلات الأخري أرجأت فكرة السفر لتصوير مشاهدها هناك لحين مراجعة معدلات التصوير فإن سمح الوقت كان السفر!! أما الحال اختلف بالنسبة لمسلسل »بفعل فاعل« ومسلسل »الهاربة« بطولة تيسير فهمي باعتبارها من الاعمال التي تتناول دراما المهجر وتحديدا امريكا فكان السفر الي هناك ضرورة درامية.. وكذلك الحال بالنسبة لمسلسلات »أنا القدس« و»كليوباترا« و»السائرون نياما« والتي استقرت كاميراتها في سوريا.