نفت شركة بريتش بتروليم (بي.بي) امس تقريرا قال إن رئيسها التنفيذي توني هايورد الذي تعرض لانتقادات شديدة سيستقيل قريبا وذلك بعدما قالت إنها توصلت إلي اتفاق لبيع اصول بقيمة 7 مليارات دولار في سعيها لجمع اموال لدفع الفاتورة المرتبطة بالتسرب النفطي في خليج المكسيك. وقال متحدث باسم بي.بي لرويترز إن هايورد "يحظي بالدعم الكامل من مجلس الادارة وسيبقي في منصبه" نافيا تقريرا نشرته صحيفة تايمز امس نقلا عن مصادر قريبة من الشركة ان هناك توقعات متزايدة بأن هايورد سيعلن استقالته في اواخر اغسطس أو في سبتمبر. وتسعي بي.بي أيضا لبيع اصول في أنحاء العالم للمساعدة في تعزيز وضعها المالي بعدما تعهدت بتخصيص 20 مليار دولار لتغطية تكاليف التسرب. وقالت الشركة إنها توصلت إلي اتفاق مع أباتشي الأمريكية لبيع اصول بقيمة سبعة مليارات دولار في إطار البيع المزمع لأصول بعشرة مليارات دولار. واضافت أن أباتشي ستدفع خمسة مليارات دولار نقدا في 30 يوليو في إطار الصفقة لشراء منشآت للتنقب والانتاج في أمريكا الشمالية ومصر. وقالت أيضا إن الاتفاق يشمل أصولا في نيو مكسيكو وأخري في الغاز الطبيعي في غرب كندا وامتيازات في مصر. وفي وقت سابق أعلنت الشركة البريطانية أنها ستبيع اصولا بقيمة 1.7 مليار دولار في فيتنام وباكستان. جاء هذا في الوقت الذي قال فيه بوبي جيندال حاكم ولاية لويزيانا مستشهدا ببيانات للحكومة الامريكية إن حوالي 1.6 مليون برميل من النفط ما زالت في مياه خليج المكسيك علي الرغم من نجاح شركة (بي.بي) مؤخرا في وضع غطاء أوقف تسرب النفط من بئرها المعطوبة.