أكد المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة أن صناعات الالكترونيات والكمبيوتر واجهزة الاتصالات تعد إحدي الصناعات الواعدة وقاطرة لتنمية الصناعات الاخري وان مصر لديها ميزة تنافسية كبيرة في هذه الصناعة من خلال الاتفاقيات التي وقعتها مع مختلف الدول العربية والافريقية بما يتيح لها فرصة كبيرة للتصنيع والتصدير إلي تلك الأسواق. وأكد الوزير علي أهمية وجود رؤية واضحة لصناعة الالكترونيات والكمبيوتر واجهزة الاتصالات لتحقيق انطلاقة كبيرة في هذه الصناعة وزيادة الاستثمارات داخل هذا القطاع، مشيرا إلي أهمية الاستفادة من تجارب الدول الرائدة في هذه المجالات والدخول في شراكات معها والعمل علي إقامة استثمارات لها داخل مصر. جاء ذلك خلال اجتماع المهندس رشيد مع أعضاء المجلس التصديري للصناعات الهندسية وشعبة صناعة الالكترونيات باتحاد الصناعات ومركز تحديث الصناعة. وأضاف رشيد انه من المستهدف تطوير وتنمية هذه الصناعات خلال المرحلة المقبلة من خلال جذب مزيد من الاستثمارات الاجنبية المباشرة داخل هذه القطاعات وزيادة المكون المحلي داخل صناعة الالكترونيات والكمبيوتر وأجهزة الاتصالات بنسبة 55٪ بحلول عام 3102 وزيادة الصادرات هذا القطاع. ومن ناحيته استعرض خالد إبراهيم رئيس شعبة الالكترونيات باتحاد الصناعات استراتيجية تنمية وتطوير صناعات الالكترونيات والكمبيوتر واجهزة الاتصالات خلال الأربع سنوات القادمة والتي تستهدف زيادة القدرة التنافسية والانتاجية. وقال إن حجم انتاج مصر من المكونات الالكترونية يبلغ 053 مليون دولار ويستوعب هذا القطاع 61 ألف عامل وتبلغ قيمة الصادرات المصرية من المكونات الالكترونية 52 مليون دولار ومن المستهدف أن تصل إلي 005 مليون دولار خلال 4 سنوات وزيادة العمالة بالقطاع إلي 03 ألف عامل. وقال ادهم نديم المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة إنه سيتم تقديم مجموعة كبير من البرامج والخدمات الاستشارية والفنية للشركات العاملة في قطاع الالكترونيات والكمبيوتر واجهزة الاتصالات لزيادة قدرتها التنافسية بدعم يصل إلي 09٪ من قيمة هذه الخدمات والبرامج علي ان تتحمل الشركات 01٪ فقط من قيمة هذه البرامج.