»سالمة ياسلامة ..مراكبنا رجعت بالسلامة« .. اغنية رقص عليها اهالي حي بحري بالاسكندرية علي مدي اليومين الماضيين احتفالا بالافراج عن مراكبهم تم احتجازها بلييبا وايطاليا مؤخرا بدعوي التعدي علي حدود المياه الاقليمية للدولتين بعد معاناه استمرت شهورا حيث ان مراكب الصيد تمثل مصدر رزق اساسيا لهم . »الأخبار« رصدت احتفالات الصيادين قال الحاج سعيد شبانة صاحب المركبين »شبانة« وأبوأمين .. ان الفضل في عودة المراكب هو وزارتي الخارجية والقوي العاملة التي لم تتوان عن مساعده الصيادين وساندتنا في قضيتنا حتي النهاية.. متعهدا بتجنب تكرار هذه الحوادث مرة اخري.. ويحكي إبراهيم شبانة ان عائلته تعيش في حالة فرحة عارمة منذ صباح الخميس الماضي بعد ان تلقت اسرته اتصالا هاتفيا من وزارة الخارجية تؤكد لهم اتمام عمليتي الافراج عن المركبين المحتجزين بليبيا وايطاليا بعد الجهود الحثيثة التي بذلتها الوزارة لحل المشكلة..موجها شكره للسفير حسام زكي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والذي ساندهم كثيرا في محنتهم .. واضاف ان فرحتنا تضاعفت بعد ان تلقينا إتصالاً من مكتب أحمد قذاف الدم منسق عام العلاقات المصرية الليبية يهنئنا فيه بالإفراج عن مركب »شبانة« المحتجزة بليبا .. وناشد الصيادون المسئولين المصريين بالسماح لهم باستئناف العمل مباشرة بعد عودة المراكب التي توقفت لفترة طويلة . واوضح الصيادون »للاخبار« ان حادث اختراق السواحل الايطالية تم دون قصد حيث تعطلت ماكينات مركب ابو امين وحاول الصيادون إصلاحها لأكثر من 60 ساعة بلا جدوي.. لتجرفهم الرياح داخل الحدود وتقوم القوات الايطالية بالقبض عليهم . بينما يعود حادث إحتجاز المراكب بليبيا إلي يوم 2 مارس الماضي عندما تمت مصادرة مراكب الصيد الأربعة وهي »الاميرة بسمة الحاج سليم الاميرة مني شبانة« وعلي متنها 60 بحارا تبحر حول جزيرة مالطة ونظراً للعواصف في شهور الشتاء فلم يجد البحارة سبيلا في العودة بعد إنتهاء رحلة الصيدالا من خلال المرور بالممر الملاحي الدولي بالقرب من سواحل ليبيا .