اذا كنا نتحدث عن الاثار المصرية ونغفل ذكر الاهرامات فماذا بقي لنا من آثار نتحدث عنها؟! هكذا حال المهرجانات الفنية التي تقام كل يوم هنا وهناك وتمنح الجوائز للفنانين واخرها المهرجان الوليد في عامه الاول »مهرجان الضحك« الذي يقام الان ويكرم نجيب الريحاني والمنولوجست اسماعيل يس هكذا وهو اذا اردنا ان نكرمه ونعطيه حق قدره رغم ما له من افلام عديدة.. ونغفل ذكر وتكريم الاستاذ رائد الكوميديا »الضحك« وصاحب اكبر نهضة مسرحية كوميدية غنائية في تاريخ المسمع المصري الحديث واطلق علي عصره.. بالعصر الذهبي للمسرح والكوميديا وصاحب مدرسة ونهج واسلوب في عالم الكوميديا »الضحك« الفنان الخالد »علي الكسار« والعزاء الوحيد ان رائد الكوميديا »الضحك« الفنان علي الكسار قد حصد جميع الجوائز ولم يترك جائزة لاحد سواه بعيدا عن المهرجانات الفارغة باعتباره الفنان الوحيد في تاريخ الكوميديا المتجاوب مع سواد الشعب الذي منحه كل حب وتقدير واحتل عقله وتربع في قلبه ورضي عنه ولم يرض عنه بديلا. ماجد علي الكسار كوبري القبة