خلال الشهر الحالي شهدنا مهرجانين للمسرح برئاسة د. أشرف ذكي الأول مهرجان الضحك الذي تبارت فيه مجموعة من المسرحيات من البيت الفني للمسرح ومن الهواة والجامعات والفرق المستقلة ومركز الإبداع الفني. ولعل واحدا من الأمور التي احتفينا بها هو أن المهرجان كرم عددا من فناني الكوميديا الراحلين والحاليين كان المهرجان باسم نجيب الريحاني وشرف برئاسته المنتج والكاتب العظيم سمير خفاجي. بعد ذلك بأسبوع كان المهرجان القومي للمسرح المصري والذي تبارت فيه فرق البيت الفني وفرق أخري خارج هذا البيت لنشهد امتلاء كل مسارح العاصمة بهدف العروض التي تدخل هذه المسابقة. والمهم لدينا أن الجمهور المصري بعيد تماما عن هذه الانشطة فلا أعتقد أن أيا من محبي المسرح سوف يتحرك من هذا المسرح الي غيره ثم غيره في أوقات متشابهة. إذن وهذا هو الحال فالمطلوب ان العرض الفائز في مهرجان الضحك ثم العرض الفائز في مهرحان القومي للمسرح المصري.. هذه العروض يفسح لها المجال في المسارح ولفترات معقولة حتي تتاح الفرصة للجمهور علي مشاهدة أعلي ما يقدمه مسرحنا من عروض.