كثيرون مشغولون بأزمة الحشيش حتي الذين لايتعاطونه فأصحاب الكيف ساخطون وصارت تفزعهم الحملات الناجحة والضربات الموجهة لمروجي وجالبي الحشيش. لكن الخطورة أن عمليات شح الحشيش والتي يحسب لوزارة الداخلية النجاح فيها أفرزت بدائل خطيرة لسموم عديدة للحبوب والبرشام ودخلت الصين بكل قوتها لملء فراغ سوق المخدرات بترويجها انواعا عديدة والخسارة في النهاية تعود علي صحة شبابنا ومستقبله.. الا انه ظهر ماهو اخطر بترويج زجاجات عصير تحمل أسماء اشهر الحبوب المخدرة ودخلنا في دائرة الهلاك بفكر شيطاني لمروجي المخدرات.. مطلوب تدخل عاجل من وزارة الداخلية للقضاء علي بدائل الحشيش ونثق في كفاءة اجهزتها في تطهير هذه البؤر مثلما نجحت في تجفيف منابع المخدرات حفاظا علي شبابنا.. ويبقي الدور البارز لادارة الاعلام بالوزارة بأنشطتها وندواتها وتعميمها علي مديريات الامن لتوعية الذين انجرفوا لطريق الدمار. الي وزير الداخلية : في كل فئات المجتمع يوجد الصالح والطالح وما انتهجته بعض الفضائيات والصحف لتشويه صورة رجال الشرطة ليس بهذه الدرجة .فلدينا نماذج لاتحصي لرجال الشرطة بأخلاقهم وانسانياتهم لكن مايبرز علي السطح هو النموذج السيئ.. انها بقع سوداء في الثوب الابيض لكن تبقي الغالبية للشرفاء المدافعين عن أمننا وحياتنا انهم اخوتنا واباؤنا و يجب ان تتبدل الصورة للأفضل بجهود الشرطة والشعب معا لاحياء العلاقة الوطيدة بين ابناء الوطن جميعا .. فالنماذج عديدة للصور المشرفة لكن مالفت نظري مؤخرا ضابط شاب برتبة ملازم أول شاءت الصدفة أن أكون شاهدا علي موقفه الانساني في التعامل مع المواطنين بأحد شوارع الاسماعيلية انة الملازم أول عمرو غنيم فهو نموذج مشرف لضابط الشرطة .. فرغم صغر سنه الا انه تعامل امامي بمنتهي الحكمة واللباقة بأسلوب يحمل كثيرا من الرقي والكياسة ..انني احيي مدير امن الاسماعيلية اللواء مصطفي كامل حلمي علي هذه النماذج المشرفة لتبقي دليلا علي الصورة الراقية لرجال الشرطة .. فتحية للواء حبيب العادلي وزير الداخلية وتهنئة له علي هؤلاء الضباط الشباب الذين يحسنون التعامل بلياقة مع الجمهور .