أعرب كبير المفاوضين في الملف النووي الإيراني سعيد جليلي، مجددا-في رسالة الي وزيرة الخارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون-عن استعداد بلاده لاستئناف المفاوضات بشأن برنامجها النووي،ولكن بشروط. ودعا جليلي الدول الكبري الي قبول منطق الحوار وشرطه الأساسي وقف أي تهديد أو ضغوط. مطالبا اياها بتحديد ما إذا كان " هدف المحادثات هو الوفاق والتعاون أم مواصلة العدائية والمواجهة". وطلب منها تحديد موقفها من الاسلحة النووية الإسرائيلية. وقال "ردكم علي هذه الاسئلة ضروري لمواصلة المباحثات".موضحا ان هذه المباحثات قد تستأنف في بداية شهر سبتمبر. ومن ناحية أخري،تراجعت إيران عن ادعاءات سابقة بشأن رفض بعض الدول تزويد طائراتها بالوقود،وهددت باستخدام كل الوسائل المتاحة للرد علي أي خطوة غير قانونية ضد مصالحها.وقال رامين مهمان باراست المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية،إن الطائرات الايرانية تزود بالوقود في المطارات بشتي أنحاء العالم،نافيا التقارير التي أعلنتها هيئات إيرانية رسمية مثل رابطة شركات النقل الجوي الإيرانية ووكالتي الأنباء الرسمية والطلابية،بأن بعض الدول ترفض تزويدها بالوقود نتيجة العقوبات المفروضة علي طهران. ومن ناحية أخري،شدد الاتحاد الأوربي من قيوده علي استخدام الخطوط الجوية الإيرانية لمجاله الجوي بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة. وادانت الصين العقوبات الجديدة التي فرضتها أمريكا علي إيران قائلة إنه ينبغي علي الولاياتالمتحدة ألا تتخذ خطوات من جانب واحد خارج نطاق الأممالمتحدة. ومن جانبه،قال مسئول بمجلس الأعمال الإيراني في الإمارات إنه من المتوقع ان تلحق العقوبات الجديدة المفروضة علي طهران الضرر بالشركات الإيرانية في الإمارات،مما قد يجبر بعض الشركات علي الإغلاق.