قالت وسائل اعلام صينية رسمية يوم الاربعاء ان الصين أحبطت هجمات يعتقد ان المتشددين اليوغور في اقليم شينجيانغ الغربي المضطرب وراءها وذلك خلال زيارة للرئيس الباكستاني اصف علي زرداري تعهد خلالها بالعمل مع الصين عن كثب في مكافحة الارهاب. ويزور زرداري العاصمة اورومتشي لحضور معرض للصادرات التجارية في عاصمة الاقليم وذلك بعد نحو شهر من القاء مسؤولين صينيين مسؤولية هجوم وقع في الاقليم الغربي المضطرب على متشددين تدربوا في باكستان. وشددت الصين اجراءات الامن في أورومتشي قبل المعرض ونشرت شرطة مكافحة الشغب في الحي القديم من المدينة الذي يكثر فيه اليوغور كما شددت عمليات التفتيش على الرحلات الجوية المتجهة الى الاقليم. ونقلت وكالة انباء الصين الجديدة (شينخوا) عن تشو هايلون رئيس الحزب الشيوعي في اورومتشي قوله ان "انفصاليين ومتطرفين دينيين وارهابيين كانوا يخططون لتخريب المعرض." وجاء في التقرير ان الشرطة اعتقلت رجلا في مطار اورومتشي في السابع من اغسطس اب بعد ان حاول ركوب الطائرة وهو يحمل سكينا والاشتباه في "تخطيطه لشن هجوم خلال الرحلة الجوية." وقال تشو "أحبطت الشرطة العديد من محاولات الهجوم المشابهة. نأمل ان يكون تدخلنا جاء في الوقت المناسب لوأد العنف في المهد." وأدلى زرداري بتصريحاته عن العمل مع الصين عن كثب في مكافحة الارهاب خلال اجتماعه يوم الثلاثاء مع تشانغ تشون شيان رئيس الحزب الشيوعي في اقليم شينجيانغ. وجاءت زيارة الرئيس الباكستاني بعد ان قال مسؤولون في مدينة كاشغار في جنوب شينجيانغ ان من دبر حادث الطعن الذي وقع في اواخر يوليو تموز أعضاء من حركة شرق تركستان الاسلامية تدربوا في باكستان قبل ان يعودوا الى الصين. ويقع اقليم شينجيانغ الذي تعصف به اعمال العنف العرقية والطائفية على حدود باكستان ولجأ الى هناك بعض اليوغور المسلمين المناهضين لحكم بكين.