صرح الدكتور عمر عبد الكافي الداعية الاسلامي الكبير في مداخلة تليفونية مع مع الاعلامية رولا خرسا علي قناه صدي البلد امس الثلاثاء ، أن مصر في منعطف خطير وهام ومفترق طريق في مصر، الثورة كلوحة اما ان تكتمل اللوحة او ان تتأثر بخدوش سلبا وأكد د. عبد الكافي انه ليس من طبيعة الشعب المصري ان يكون بينه وبين اخيه ضغائن ، وأضاف "اخشي ان تتعود عيون المصريين علي الدم . لا نريد ان نراها مرة اخري
وأضاف د. عبد الكافي كلنا نحب مصر، ولكن كلا بطريقته المحب الحقيقي هو من يبحث عن سلامة ارضة ووطنه اما ان نقضي وقتنا متشاكسين معطلين للعمل ومنا من يتكلم باسم غيره من ال 85 مليون مصري ، اقول له من يتحدث باسم الشعب يتحدث باسمه عملا ان الله امر المؤمنين بالعمل وليس الكلام.
منظر التراشق بالكلمات والخطب العصماء وتعطيل حركة الانتاج هو جرم في حق بلدنا ، مصر وضعها الله امانه في ايدينا ونحن نخون الامانه.
وحول رأيه في دعاوي العصيان المدني الموجودة الان في مصر قال د. عبد الكافي " عصيان من وفي مصلحة من ، الاقتصاد في تراجع والعمل شبه متوقف واصحاب الطلبات رغم حقهم الا انهم يطالبون بها ويريدونها الان "
وأضاف "اليابانيون الان يعطوهم دورات تدريبية حتي يأخذون اجازة وهم غير مقتنعون بذلك ، والان اقول بلغ المصريين الرشد فيجب ان يري العالم من هو المصري"
وافتي د. عبد الكافي "من عطل عجلة الانتاج اليوم فهو اثم لانه يضطر المسئول في مصر الي ان يمد يده هنا وهناك فنحن نحتاج الي كل قرش " وأضاف "المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف"
وحول دعوات مقاطعه شراء مونتجات المؤسسات العسكرية قال د. عبد الكافي "الجنود لايؤخذوا بجريرة اخطاء رؤساءهم – ومن منا لا يخطأ- فبدل من مقاطعه صنعاتهم نقاطع من يحاربونا" و أختتم حديثه قائلا "اليس منا رجل رشيد"