قال د. عمر عبد الكافي الداعية الإسلامي اليوم الاربعاء أن البلاد تمر بمنعطف خطير وعلينا جميعاً التكاتف من أجل النهوض بها من جديد، وأن الثورة مثل لوحة إما أن تكتمل اللوحة أو أن تتأثر بالخدوش سلبًا.. متابع قائلاً: أخشي أن تتعود عيون المصريين علي الدم.. وأتمنى ألا نرى دماء مرة أخرى، وأننا جميعاً نحب مصر، ولكن كلا بطريقته، و لكن المحب الحقيقي هو من يبحث عن سلامة أرضه ووطنه، أما أن نقضي وقتنا متشاكسين معطلين للعمل، ومنا من يتكلم باسم غيره من ال 85 مليون مصري، وأقول له إن من يتحدث باسم الشعب يتحدث باسمه عملا، فالله أمر المؤمنين بالعمل وليس الكلام. وفي نفس الصدد، وحول الدعوى لعصيان المدني الذي دعا غليها عدد من القوى السياسية 11 فبراير الجاري الذكري الأولى لتنحى الرئيس السابق حسني مبارك، قال عبد الكافي "عصيان من وفي مصلحة من، الاقتصاد في تراجع والعمل شبه متوقف وأصحاب الطلبات رغم حقهم إلا أنهم يطالبون بها ويريدونها الآن، وأن من عطل عجلة الإنتاج اليوم فهو آثم لأنه يضطر المسئول في مصر إلي أن يمد يده هنا وهناك، فنحن نحتاج إلى كل قرش - علي حد قوله.