صرح قائد قوات الاممالمتحدة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) اللواء ألبيرتو أسارتا اليوم بان المسئولية الرئيسية في ضمان أمن اليونيفيل تقع على عاتق حكومة لبنان. ورأى أسارتا في بيان له اليوم أن "هناك حاجة الى مزيد من تعزيز السيطرة الأمنية في المنطقة لمنع المزيد من محاولات تقويض السلام والأمن في الجنوب". وكان جنوب لبنان قد شهد في الاسبوعين الماضيين ثلاث حوادث بينها حادثتي اطلاق صواريخ وتفجير قنبلة استهدفت دورية فرنسية في اليونيفيل أسفرت عن جرح 5 جنود. وقال قائد القوات الدولية ان "أعمال العنف الأخيرة بجنوب لبنان تهدف إلى تقويض الاستقرار والسلام الذي ساد في السنوات الخمس الماضية". ووصف الأحداث الأمنية الأخيرة بانها "تنطوي على خروق أمنية خطيرة لا تهدف فقط إلى إلحاق الأذى بقوات حفظ السلام ولكنها تهدد أيضا سلامة السكان المحليين وأمن الجنوب ويجب ألا يسمح لأولئك الذين نفذوا هذه الهجمات بتحقيق أهدافهم". ورأى أن الأحداث الأخيرة أظهرت أنه على الرغم من كل الجهود التي تبذلها اليونيفيل والجيش اللبناني "لا تزال هناك أسلحة وعناصر مسلحة عدائية في منطقة عمليات اليونيفيل" .. واصفا ذلك بأنه "انتهاك لأحد أهم بنود قرار مجلس الأمن الدولي 1701". وأشار البيان الى ان اللواء أسارتا "ناقش في لقاءات منفصلة اليوم وأمس مع رئيسي مجلسي الوزراء والنواب نجيب ميقاتي ونبيه بري ، سبل منع مزيد من التصعيد في الجنوب مشيدا "بالتعاون الممتاز مع القوات المسلحة اللبنانية في هذا الصدد".