أكد المشاركون في منتدى الإعلام الرقمي 2015 ضرورة الالتفات إلى التحديات التي تواجهها الشركات والعلامات التجارية والمستهلكين في هذا القطاع، حيث بات يشهد حالة من التطور السريع، التي تستدعي إيجاد قوانين لجميع الأطراف . جاء ذلك خلال اليوم الأول من "منتدى الإعلام الرقمي" الذي انطلق أمس تحت شعار "التكنولوجيا الرقمية: تضع المستقبل بين يديك" في فندق ويستن بدبي، بمشاركة مجموعة من كبار المفكرين يناقشون عدداً من أوراق العمل التي تقدم تحليلاً للمشهد الرقمي المتحرك بسرعة في هذه المنطقة، واستقطب المنتدى ما يزيد على 500 شخص من مختلف أنحاء العالم، حيث تناول المنتدى القضايا الرقمية الملحة، إلى جانب عناوين لعروض أخرى بما في ذلك: "مستقبل التجزئة والتجارة الإلكترونية" و"العلامة التجارية في العالم الرقمي" و"الجيل الأول لغموض الهوية وتنامي الدردشة القائمة على مقاطع الفيديو والصور"، ويعمل المنتدى على مدى يومين . وقالت نجلا مزبودي المدير التنفيذي والمؤسس لمنتدى الإعلام الرقمي وشركة "سبوت أون" لخدمات الإعلام، الجهة المنظمة للحدث السنوي: "إنه لا يمكن أن نتصور التطورات التي تحققت خلال الأربع سنوات الماضية فقط على الساحة الرقمية وطرق العمل الجديدة التي تم تبنيها بفضل تقدم التكنولوجيا" . وأضافت أن برنامج الجوائز الرقمية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا صمم لتعزيز التميز في مختلف جوانب هذه الصناعة . من جانبه أكد إيغور بوكر أن دبي تمثل وجهة عظيمة لا وجود للمستحيل فيها، لذلك أتحمس لمشاركتي في النسخة الرابعة من منتدى الإعلام الرقمي في دبي، وستختتم أنشطة هذا اليوم مع حفل الغداء، بينما خصصت الفترة المسائية لتوزيع الجوائز الرقمية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهو برنامج الجوائز الرقمية الوحيد الذي يركز على القطاع الرقمي . التكنولوجيا الذكية أكد فارس أبو حمد رئيس مجلس الإدارة والرئيس العالمي للجمعية الدولية للإعلان في تصريح خاص ل"الخليج" أن إمارة دبي تحظى بجميع المقومات للوصول لمفهوم المدينة الذكية، حيث يأتي ذلك لاهتمام قيادتها الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بجميع الكوادر التكنولوجية الذكية لتطوير وتحويل النماذج العالمية إلى رقمية، مشيراً إلى أن دبي تتمتع ببنية تحتية ذات تقنية عالية لدعم التنمية بشكل يضاهي الأفضل في العالم من حيث مستويات الجودة والكفاءة ومراعاة احتياجات فئات المجتمع كافة، والقدرة المستدامة على مواكبة ودعم النمو المستقبلي للمدينة .